التأثيرات الإيجابية والسلبية للسياحة عند جلاكسمان.. خلق فرص العمل. زيادة الإيرادات. تعزيز التنمية الاقتصادية. الآثار البيئية والاجتماعية

تعريف السياحة عند جلاكسمان:

يُعرف جلاكسمان بأنه رائد في مجال السياحة، حيث وضع نظرية شاملة حول السياحة وتأثيرها على المجتمع.

يُعرّف جلاكسمان السياحة بأنها "حركة الأشخاص من مكان إقامتهم المعتاد إلى مكان آخر بهدف الترفيه أو العمل أو الدراسة أو أي غرض آخر غير إقامة دائمة".

التأثيرات الإيجابية للسياحة:

يرى جلاكسمان أن السياحة لها تأثيرات إيجابية وسلبيّة على المجتمع، ومن أهم تأثيراتها الإيجابية ما يلي:

- خلق فرص العمل:

تساهم السياحة في خلق فرص عمل في العديد من القطاعات المختلفة، مثل النقل، والإقامة، والطعام والشراب، والترفيه.

- زيادة الإيرادات:

تساهم السياحة في زيادة الإيرادات من خلال الضرائب، والرسوم، والرسوم السياحية.

- تعزيز التنمية الاقتصادية:

تساهم السياحة في تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال زيادة الطلب على السلع والخدمات، وتحسين البنية التحتية، وجذب الاستثمارات الأجنبية.

التأثيرات السلبية للسياحة:

من أهم التأثيرات السلبية للسياحة ما يلي:

- الآثار البيئية:

يمكن أن تؤدي السياحة إلى تدهور البيئة، مثل التلوث، وإزالة الغابات، واستغلال الموارد الطبيعية.

- الآثار الاجتماعية:

يمكن أن تؤدي السياحة إلى تغيرات في المجتمع، مثل تدمير الثقافة المحلية، وانتشار الجريمة، وزيادة الضغوط على الموارد الاجتماعية.

يرى جلاكسمان أن السياحة يمكن أن تكون إيجابية للمجتمع، ولكن يجب أن يتم تطويرها وتنظيمها بطريقة مستدامة، وذلك من خلال مراعاة الآثار البيئية والاجتماعية للسياحة.

أفكار لجعل السياحة مستدامة:

وفيما يلي بعض الأفكار التي اقترحها جلاكسمان لجعل السياحة مستدامة:

- التركيز على السياحة البيئية:

تركز السياحة البيئية على الحفاظ على البيئة الطبيعية وتعزيز الوعي البيئي لدى السياح.

- دعم السياحة المحلية:

تساهم السياحة المحلية في دعم المجتمعات المحلية وتقليل الآثار السلبية للسياحة على البيئة.

- تعزيز السياحة المسؤولة:

تلتزم السياحة المسؤولة بحماية البيئة والمجتمع المحلي.

تساهم هذه الأفكار في جعل السياحة إيجابية للمجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.