مهام المدير كمشرف تربوي:
بعد أن تحولت دفة التربية إلى الاهتمام بتكوين شخصية المتعلم وإعداده للاندماج في مجتمع متطور، تغيرت أدوار المدير، وأصبحت الأعمال الإدارية، على أهميتها ليس إلا وسيلة لتحقيق هذه الغاية.
وعلى هذا الأساس أصبح المدير "مشرفا تربويا مقيما" يعهد إليه بالاطلاع على كل التفاصيل المتعلقة بسير العملية التعليمية- التعلمية، والتي تتصل بأمور المتعلمين وتحصيلهم وكفاءة المدرسين والمناهج والبرامج وطرق التدريس وأساليب التقويم.
وعلى هذا الأساس أصبح المدير "مشرفا تربويا مقيما" يعهد إليه بالاطلاع على كل التفاصيل المتعلقة بسير العملية التعليمية- التعلمية، والتي تتصل بأمور المتعلمين وتحصيلهم وكفاءة المدرسين والمناهج والبرامج وطرق التدريس وأساليب التقويم.
المسؤوليات التربوية للمدير:
ومن بين المسؤوليات التي تدخل في نطاق دور الإشراف التربوي للمدير نذكر ما يلي:- السهر على تطبيق المناهج والبرامج واستعمالات الزمن،
- مراقبة أعمال ووثائق المدرسين وإغناؤها؛
- إرشاد المدرسين وتشجيعهم وتوفير الظروف لتكوينهم وتأهيلهم الذاتي؛
- تنشيط مجالس المؤسسة؛
- المساهمة في إعداد مشروع المؤسسة.
رصد الاختلالات والمعيقات:
وإذا كان من الإنصاف أن نقر أنه من الصعب على مدير المؤسسة أن يكون ملما بجميع تفاصيل المواد الدراسية، ومن الصعب عليه تقديم العون لكل مدرس فيما يصادفه من معضلات ديداكتيكية وابستمولوجية متعلقة بهذه المادة أو تلك، فإننا بالمقابل نؤكد على أن دوره كمشرف تربوي يفرض عليه أن يطلع على كل تفاصيل العملية التعليمية لرصد الاختلالات والمعيقات، وطرحها على المشرفين التربويين المعنيين للتعامل معها والعمل على معالجتها.قائد اوركسترا:
وهكذا نخلص إلى أن دور المدير كمشرف تربوي أشبه "بمايسترو يقود اوركسترا لا يمكنها أن تعزف سيمفونية متناسقة الألحان، إلا إذا كان يجيد التنسيق من جهة، وإذا كان يعرف إمكانيات المشتغلين تحت سلطته من جهة أخرى". مارسيل بلانت-"إدارة مؤسسة تربوية" 1994.
كم يرى أحمد بنعايد أن دوره هذا يحتم عليه "الإلمام بالمكونات الثلاث في العملية التعليمية، أي بنية المنهجية، المدرسين والتلاميذ".
التسميات
إدارة تربوية