حاولت أمريكا ان توجد قوة في الخليج تعمل لصالحها في امتلاك البترول فلم تجد الا شاه ايران حيث طلبت من شاه ايران إغراق السوق بالبترول وضخ ما نسبته 20% زيادة عما هو مقرر لإيران.
بدأت عمليات التنقيب عن البترول واستخراج النفط عام 1859م.
منذ الثلاثينيات من القرن الماضي اصبح البترول يشكل مادة للتنافس الاقتصادي وأداة للتنافس والصراع الدولي للسيطرة على المنطقة العربية.
استطاعت الدول المنتجة للبترول وهي في أغلبها دول ضعيفة أن تنشئ تكتلا لمواجهة أطماع الدول الكبرى على هذه السلعة الاستراتيجية فأنشأت (منظمة الأقطار المصدرة للنفط أوبيك) في عام 1960م بعد ان عقدت اجتماع ضم العراق والكويت والسعودية وايران.
ثم عقد الاجتماع الأول التأسيسي عام 1961م في فنزويلا. ثم بدأت الدول النفطية الأخرى الانضمام إلى المنظمة.
وفي عام 1986م قامت ليبيا والسعودية والكويت بإنشاء منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط (أوابيك) بهدف التنسيق بين الدول العربية في مجال الصناعات النفطية.
ثم قامت الولايات المتحدة بإنشاء وكالة الطاقة الدولية عام 1974م لوضع آليات من قبل الدول المستهلكة لمواجهة أي ازمة نفطية تطرأ كما حدث بعد حرب 67م ، وحرب 73م . بين الدول العربية واسرائيل.
وبسبب زيادة ضخ البترول من قبل ايران في السبعينات فقد قللت الشركات الاجنبية في عمان وابو ظبي من ضخ النفط لأجل ايجاد توازن مع الزيادة الإيرانية.
التسميات
تحديات عربية