شمولية التربية المدرسية.. التوجه للطفل في شمول كيانه

شمولية التربية المدرسية:

التربية المدرسية مدعوة إلى التوجه  للطفل في شمول كيانه لأنه كائن لا يتجزأ فهو حركة وفكر ووجدان ونام وتواق للتفاعل مع المحيط.
فمثلا حصة الأشغال اليدوية التي في ظاهرها تستهدف أساسا تنمية الحس الحركي النفسي (القدرة على التلوين، القدرة على استخدام المقص...) تتعدى فيها هذه الجوانب  لتحقق أغراضا أخرى متصلة بنمو شخصية الطفل في مختلف مظاهرها: مثل إنماء الخيال، التدرب على اكتساب الاستقلالية ومزيد الثقة بالنفس وترهيف الذوق والتأهل للتعلمات الأساسية.

تعريف التربية الشمولية:

التربية الشمولية هي تربية شاملة متوازنة متكاملة لشخصية المتعلم باعتباره وحدة متكاملة يتفاعل مع المعلم والموقف والبيئة الاجتماعية والمهارات المطلوبة بحيث يحقق النمو الاجتماعي ويكتسب المعارف والمهارات الاتجاهات والقيم المناسبة وهي تربية مجتمعية الهدف الأساسي منها آن يدرك المتعلم آن اية قضية آو ظاهرة هي نتيجة تقاطع آو تفاعل قضايا ومظاهر وعناصر عديدة وانه هو نفسه جزء من عالم تتشابك فيه القضايا المختلفة في كل أبعادها.

الأهداف المعرفية للتربية الشمولية:

  • على مستوى الشخص (الوعي الذاتي، وجهة النظر الخاصة- كيف يرانا الآخرون).
  • على مستوى النظم (العالم مجموعة نظم، النظم تعمل تتغير تتبدل، الاعتماد المتبادل).
  • على مستوى التنمية (اشكال التنمية، دور المرأة، الصحة والتغذية، التربية والتعليم، التنمية المستدامة).
  • على مستوى البيئة (نوعية النظم البيئية، الموارد الطبيعية، صيانة الموارد والثروات الطبيعية).
  • على مستوى التلوث (فهم أسباب تلوث البيئة ومنعه، صيانة الموارد، حفظ حق الأجيال القادمة).
  • على مستوى السلام (السلام بين الأفراد، السلام بين الجماعات، السلام بين الدول).
  • على مستوى الحقوق والواجبات (وعي الحقوق والواجبات الأخلاقية والقانونية وتطبيقاتها واحترام الاخر دون تمييز على الجنس والعرق).
  • حماية الحيوان.
  • رؤى بديلة والمساهمة في اختيار المستقبل.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال