التلتلة في اللغة: التحريك والإقلاق والزعزعة والزلزلة، وفي الاصطلاح – على الرأي الشائع – كسر تاء المضارعة.
وقد اختلف اللغويون في المقصود بها.
فيرى (الحريري): أنها كسر حروف المضارعة.
ويرى (شهاب الدين الخفاجي) أن بني الأخيل يكسرون حروف المضارعة ما عدا الألف.
ويرى (البغدادي) أنها كسر حروف المضارعة ما عدا الياء.
ويرى (ابن يعيش) أنها خاصة بالفعل إذا كان على فَعل يَفْعَل.
وقد اختلف اللغويون في المقصود بها.
فيرى (الحريري): أنها كسر حروف المضارعة.
ويرى (شهاب الدين الخفاجي) أن بني الأخيل يكسرون حروف المضارعة ما عدا الألف.
ويرى (البغدادي) أنها كسر حروف المضارعة ما عدا الياء.
ويرى (ابن يعيش) أنها خاصة بالفعل إذا كان على فَعل يَفْعَل.
ويختلف اللغويون كذلك في نسبتها إلى القبائل العربية.
فيرى (الفراء) أن قريشًا تفتح، وأسد وغيرهم يكسرون.
ويرى أبو عمرو أن الكسر لغة قيس وتميم وأسد وربيعة وعامة العرب، والفتح لغة أهل الحجاز وقوم من أعجاز هوازن وأزد السراة وبعض هذيل.
وينسب (أبو حيان) الفتح إلى الحجاز، والكسر إلى قيس وتميم وأسد وربيعة.
وقد نسبها اللسان إلى بهراء وبهذه التسمية عرفت.
وقد وردت بعض القراءات القرآنية على هذه اللهجة.
فيروي (أبو حيان) في قوله تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين) الفتح في الفعلين "نعبد ونستعين" على لغة أهل الحجاز.
فيروي (أبو حيان) في قوله تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين) الفتح في الفعلين "نعبد ونستعين" على لغة أهل الحجاز.
ويذكر أنها لغة الجمهور، والكسر على لغة غيرهم، وهي قراءة عبيد الله بن عمير الليثي وزرّ بن حبيش، ويحيى بن وثاب، والنخعي، والأعمش.
وقد رويت آيات أخرى على هذه اللهجة في غير النون من حروف المضارعة، مثل قوله تعالى: (مالك لاتيمنا على يوسف)، وقوله: (فإنهم ييلمون كما تيلمون) وقوله: (فكيف إيسى على قوم كافرين).
ويلاحظ أن بعض اللهجات العربية الحديثة، في مصر وبعض جهات فلسطين، تكسر هذه الحروف ما عدا الهمزة، وتفتح أو تضم أحيانًا في حالات خاصة لأسباب صوتية، وبعض اللهجات تفتح هذه الحروف، كما في السودان.
ويحسن الإشارة إلى أن من اللغات السامية ما تكسر هذه الحروف مثل: العبرية والسريانية والحبشية القديمة، ومنها ما يفتحها مثل: البابلية والأشورية والعربية الفصحى.
التسميات
فقه اللغة والمعاجم