اللعب البيداغوجي.. الألعاب التلقائية. الألعاب التمثيلية. الألعاب التركيبية. الألعاب الفنية. الألعاب الترويحية والرياضية. الألعاب الثقافية

يمكن تقسيم اللعب البيداغوجي إلى:

1- الألعاب التلقائية:
هي عبارة عن شكل اولي من أشكال اللعب حيث يلعب الطفل حرا بصورة تلقائية بعيدا عن القواعد المنظمة للعب.

2- الألعاب التمثيلية:
يتجلى هذا النوع من اللعب في تقمص شخصيات الكبار مقلدا سلوكهم و أساليبهم الحياتية التي يراها الطفل وينفعل بها.
وتعتمد الالعاب التمثيلية - بالدرجة اولى- على خيال الواسع ومقدرته الابداعية و يطلق على هذه الالعاب (الالعاب الابداعية).

3- الألعاب التركيبية:
يظهر هذا الشكل من اشكال اللعب في سن الخامسة او السادسة حيث يبدأ الطفل وضع الاشياء بجوار بعضها دون تخطيط مسبق فيكتشف مصادفة أن هذه الأشياء تمثل نموذجا ما يعرفه فيفرح لهذا الاكتشاف ومع تطور الطفل النمائي يصبح اللعب أقل ايهامية وأكثر بنائية على الرغم من اختلاف الاطفال في قدراتهم على البناء والتركيب.

4- الألعاب الفنية:
تدخل في نطاق الالعاب التركيبية و تتميز بانها نشاط تعبيري فني ينبع من الوجدان والتذوق الجمالي في حين تعتمد الالعاب التركيبية على شحذ الطاقات العقلية المعرفية لدى الطفل ومن ضمن الالعاب الفنية رسوم الاطفال التي تعبر عن التألق الإبداعي عند الاطفال الذي يتجلى بالخربشة أو الشخبطة scripling...

5- الألعاب الترويحية والرياضية:
يعيش الأطفال أنشطة أخرى من الألعاب الترويحية والبدنية التي تنعكس بإيجابية عليهم، فمنذ النصف الثاني من العام الأول من حياة الطفل يشد إلى بعض الألعاب البسيطة التي يشار إليها غالبا على أنها "ألعاب الأم Mothergames لأن الطفل يلعبها غالبا مع أمه.
وتعرف الطفولة انتقال أنواع من الألعاب من جيل لآخر مثل "لعبة الاستغماية" و"السوق" "الثعلب فات" و "رن رن يا جرس" وغير ذلك من الالعاب التي تتواتر عبر الأجيال.

6- الألعاب الثقافية:
هي أساليب فعالة في تثقيف الطفل حيث يكتسب من خلالها معلومات وخبرات.
ومن الالعاب الثقافية القراءة والبرامج الموجهة للاطفال عبر الاذاعة و التلفزيون والسينما ومسرح الأطفال وسنقتصر في مقامنا هذا على القراءة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال