تحولات مرحلة الذكاء ما قبل الإجرائي.. التقليد. اكتساب اللغة. اللعب الرمزي

مرحلة الذكاء ما قبل الإجرائي: من 3 إلى 7 سنوات:

وهي تتميز بظهور وظيفة الترميز، يصبح الطفل قادرا على تمثل وتصور الأشياء والأحداث غير المرئية ذهنيا بواسطة رموز.

ويظهر هذا التحول في:

- التقليد:

يقلد نشاطا قام به شخص قبل ساعات.

- اكتساب اللغة:

وهي أداة  لتطور الذكاء وللتنشئة الاجتماعية حيث يتبادل شفويا مع أفراد المحيط، ولكن اكتساب هذه اللغة يبدأ بالأنوية وينتهي بالجمعنة.

وتتميز هذه المرحلة بالشعور بضغط الكهل عليه (أوامر، نواهي ...) وبعدم القدرة على وضع نفسه في مكان الغير عند التحاور (أنوي) وبمخاطبة نفسه monologue، وينمو رصيده اللغوي، ويستطيع التفريق بين الدال والمدلول ووظائف الأشياء.

- اللعب الرمزي:

مثل اللعب بالدمية، التظاهر بالنوم، الشرب في كأس فارغة، فالحذاء يمكن أن يصبح وسيلة نقل بحرية تمكنه من القيام بجولة في البحر، وبهذه الطريقة يغير الواقع حسب رغباته.

مرحلة الذكاء المبكر:

مرحلة الذكاء ما قبل الإجرائي، والمعروفة أيضًا باسم مرحلة الذكاء المبكر، هي مفهوم يعود إلى نظرية جان بياجيه في علم النفس التطوري. في هذه المرحلة، يمتلك الطفل بعض القدرات العقلية والذهنية الأساسية، ولكنه لا يزال يعاني من بعض القيود في التفكير والفهم. تشهد مرحلة الذكاء ما قبل الإجرائي تحولات هامة في تطور الطفل، وتتضمن المراحل التالية:

- العمليات الحسية والحركية:

في مرحلة ما قبل الإجرائي، يعتمد الطفل بشكل رئيسي على حواسه الحسية وحركته لاستكشاف وفهم العالم المحيط به. يعتبر اللعب والتفاعل الحسي والحركي أساسًا لتطوير القدرات العقلية الأولى.

- العمليات العقلية الشكلية المبكرة:

يتميز الطفل في هذه المرحلة بالقدرة على استخدام الصورة العقلية والرموز الذهنية البسيطة. يبدأ في التفكير بشكل أكثر تجريدًا ويمكنه حل المشكلات البسيطة. ومع ذلك، يظل التفكير في هذه المرحلة محدودًا بسبب القيود الشكلية والعمليات العقلية المحدودة.

- الانتقال إلى التفكير الاستنتاجي:

في نهاية مرحلة الذكاء ما قبل الإجرائي، يحدث تحول هام في التفكير يعرف باسم "الانتقال إلى التفكير الاستنتاجي". يكتسب الطفل القدرة على استخدام العمليات العقلية للتفكير والحلول الاستنتاجية. يصبح قادرًا على حل المشكلات المعقدة والتفكير في أكثر من طريقة للوصول إلى الهدف.

هذه التحولات تشير إلى تطور القدرات العقلية للطفل بمرور الوقت وتجاربه التفاعلية مع العالم المحيط به. توفر هذه المراحل الأساس للتطور اللاحق في القدرات العقلية والتفكيرية للطفل خلال مراحله اللاحقة.