الجنسية المزدوجة في مصر.. يجوز للمصريين الذين حصلوا على جنسية أجنبية أن يحتفظوا بجنسيتهم المصرية إذا سمح لها البلد الآخر

بموجب القانون المصري، يعتبر الحصول على جنسية أخرى أمرا مقبولا، ولكنه يقتضي أن يبلغ من يتقدمون بطلب جنسية أخرى المسؤولين المصريين المناسبين.

يجوز للمصريين الذين حصلوا على جنسية أجنبية أن يحتفظوا بجنسيتهم المصرية إذا سمح لها البلد الآخر وإذا كان ذلك في غضون فترة لا تتجاوز سنة واحدة من تاريخ اكتساب الجنسية الأجنبية، يعلن رغبته في الاحتفاظ بجنسيته المصرية.

ويجوز للأشخاص الذين يجنسون الجنسية المصرية أن يحتفظوا بجنسيتهم الأصلية إذا سمح بها البلد الآخر.

وهذا يتناقض مع بعض البلدان الآسيوية مثل الهند والصين واليابان، التي يفقد مواطنوها الجنسية الأصلية عندما يأخذون طوعا آخر.

ويتعين على المواطنين المصريين الذين لديهم والد واحد على الأقل ولد في اليابان أن يختاروا، بحلول سن ال 22، ما إذا كانوا سيحتفظون بجنسيتهم اليابانية أو المصرية.

ومع ذلك، يعفى أصحاب الجنسية المزدوجة من الخدمة العسكرية ويحظر عليهم التسجيل في أكاديميات عسكرية وأخرى للشرطة أو ينتخبون للبرلمان.

وبما أن مصر هي في المقام الأول ولاية جنائية، فإن وضع الأشخاص المولودين لأبوين مصريين في البلدان التي تعمل بموجب قواعد القانون الجنائي هو أمر معقد إلى حد ما.

ومن الأمثلة على ذلك طفل المصريين المولودين في الولايات المتحدة، حيث يكون أي شخص يولد يخضع لولايته تلقائيا مواطنا: على افتراض أن كلا الأبوين مصريين وليس مواطنين أمريكيين، فإن الطفل بلا شك تلقائيا مواطن أمريكي بموجب القانون الأمريكي ومواطن مصري بموجب القانون المصري.

في حين أن موقف الحكومة الأمريكية بشأن المواطنة المصرية للطفل واضح (الولايات المتحدة ستعترف به بلا شك)، لا يمكن إعلام مصر باقتناء الجنسية الأمريكية في إطار الإطار الزمني المحدد لسنة واحدة، حيث أن المواطن المعني هو الرضع وغير قادرين على الكلام.

ولذلك، حتى لو كان الطفل مسجلا لدى السلطات المصرية، وحصل على شهادة ميلاد مصرية (إثبات الجنسية المصرية)، فمن غير الواضح ما إذا كانت مصر ستعترف بالجنسية الأجنبية على الإطلاق في سياقات رسمية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال