سكان الظهران.. توظيف أعداد كبيرة نسبيا من المغتربين وبناء مجمعات مسيجة حيث يعيش الوافدون فقط. مخيم أرامكو السكني يوفر أماكن إقامة لكثير من الجنسيات

سكان الظهران هم من السعوديين أساسا، ولكن يشمل أيضا العديد من المغتربين من الدول الآسيوية، مثل بنغلاديش والهند وإندونيسيا ونيبال وباكستان والفلبين، فضلا عن بلدان مثل الولايات المتحدة وكندا والدول الأوروبية وتركيا وجنوب وأفريقيا، وأستراليا، ونيوزيلندا.
وهناك أيضا العديد من المواطنين غير السعوديين الذين يعيشون في الظهران، مثل المصريين والأردنيين واللبنانيين والفلسطينيين والسودانيين والسوريين.
وكان عدد سكان المدينة في عام 1993 يبلغ 691 73 نسمة. وفقا لتعداد عام 2004، بلغ مجموع سكان بلدية الظهران 97446 نسمة.
قامت العديد من الشركات التي توظف أعدادا كبيرة نسبيا من المغتربين ببناء مجمعات مسيجة حيث يعيش الوافدون فقط، ومع ذلك أكبر مجمع، يوفر مخيم أرامكو السكني في الظهران أماكن إقامة لكثير من الجنسيات المختلفة.
على الرغم من أنه بني في الأصل لإيواء موظفي شركة النفط المغتربين فقط (معظمهم من الأمريكيين) لتوفير درجة من الراحة الغربية والانفصال عن القيود المفروضة على القوانين السعودية والإسلامية، فقد تحول المجتمع اليوم إلى حد ما بما يتماشى مع تخفيض سكان الغرب إلى منطقة متعددة الجنسيات، فسيفساء عرقية من السعوديين، والجنسيات العربية الأخرى (مثل المصرية والأردنية)، والآسيويين، والأوروبيين، والأمريكيين من الجنوب، والأفارقة والاستراليين. وفي حين يعيش موظفو أرامكو السعودية فقط في المخيم، فإن جنسياتهم تعكس مصالح الشركة ككل.
كما توجد عدة أحياء أو ضواحي خارج معسكر أرامكو السعودي الرئيسي، مثل حي الدوحه (حي الدانة) وحي الجامعة (حي الجامعة)، حيث تقدم أرامكو السعودية قروض منزلية للموظفين السعوديين لبناء المنازل الخاصة.
الظهران هي فريدة من نوعها بطريقة يعيش معظم السكان داخل المجتمعات المسورة، سواء بنيت من قبل أرامكو السعودية، جامعة الملك فهد للبترول أو الجيش.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال