كان أول آثار الأزمة تهاوي عروش مالية كبرى عمرها أكثر من قرن من الزمن، والحلقة الأولى في سلسلة تهاوي هذه المؤسسات الكبرى كان إفلاس بنك "ليمان بروذرز" Lehman brothers وهو رابع أكبر بنك في الولايات المتحدة، تبعه تعثر شركة "ميريل لينش" Merillynch التي خسرت في عام واحد ما قيمته 23 مليار دولار.
ثم تتابعت حلقات السلسلة في التفكك واحدة تلو الأخرى, وكان أهمها: "واشنطن ميوتشوال" أحد أكبر مصارف التوفير والقروض في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى "فاني ماي" و "فريدي ماك" المختصتين بتمويل العقارات.
وقد بلغت خسائر شركة" فاني ماي"، خلال الربع الأول من عام 2009م،23.2مليار دولار.
وقد تعدت الأزمة حدود الولايات المتحدة لتضرب مؤسسات مالية ضخمة في أوروبا مثل: مصرف "نورثن روك" في بريطانيا للتسليف العقاري، والذي قامت الحكومة بتأميمه، إضافة إلى بنك "إتش بي أو إس" رابع بنك في بريطانيا من حيث الرسملة.
وكان من ضحايا الأزمة أيضاً في بريطانيا بنك "هاليفاكس بنك أوف سكوتلاند" الذي قام بنك "لويدز" البريطاني بشرائه.
أما خارج بريطانيا فقد ضربت الأزمة العديد من البنوك من أمثلة؛ شركة "غليتنير" المالية في أيسلندا، وبنك "هيبو ريل إيستيت" في ألمانيا، ناهيك عن الخسائر التي منيت بها مجموعة "سيتي غروب" المصرفية الأمريكية وبنك "جي بي مورغان تشيس".
لكن الطامة الكبرى كان في إفلاس أكبر شركة تأمين في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم وهي "AIG" دافعة معها قطاع شركات التأمين في العالم إلى الهبوط، حتى إن سهم هذه الشركة أصبح يتداول عند سعر 46 سنتاً أمريكياً فقط في شهر آذار 2009 بعد ان فقد أكثر من 90% من قيمته.
والحقيقة أن الأزمة مازالت تطيح بالعديد من المؤسسات المالية وتمني أخرى بخسائر كبيرة كل يوم دون أن يتضح لها نهاية.
وبلغت خسائر شركة جنرال موتورز أكبر شركة للسيارات في العالم في العام 2008 ما قيمته 30,9 مليار دولار ، وبلغت خسائر شركة تويوتا خلال الربع الأول من عام 2009م،7 مليار دولار بسبب تراجع مبيعاتها، والتأثر بأزمة السيولة العالمية، وانخفاض الطلب العالمي على السيارات.
وبلغت خسائر شركة جنرال موتورز أكبر شركة للسيارات في العالم في العام 2008 ما قيمته 30,9 مليار دولار ، وبلغت خسائر شركة تويوتا خلال الربع الأول من عام 2009م،7 مليار دولار بسبب تراجع مبيعاتها، والتأثر بأزمة السيولة العالمية، وانخفاض الطلب العالمي على السيارات.
التسميات
أزمة مالية