عوامل اختيار نظام الري الملائم.. توفر المياه. مساحة الأرض ومدى قابلية تركيب أنظمة الري المختلفة. نوعية المزروعات. طبيعة التربة من حيث الطوبوغرافية والقوام. رأس المال ووفرة العمالة المدربة

هناك حسنات ومساوئ لكل طريقة من طرق الري، والقرار النهائي لاستخدام هذه او تلك يتحدد بمجموعة من العوامل نجملها فيما يلي:
1. توفر المياه: لوحظ ان الري بالتنقيط من اكثر طرق الري كفاءة وتوفيرا للمياه يليه الري تحت السطحي، ثم الري بالرشاشات، واخيرا الري السطحي.
2. مساحة الأرض ومدى قابلية تركيب أنظمة الري المختلفة: ففي الحدائق الصغيرة تكون تكلفة انشاء نظام ري بالرشاشات كبيرة مقارنة مع مساحة الارض الصغيرة نسبيا.
3. نوعية المزروعات: قد لا تصلح بعض طرق الري لجميع الزراعات، اذ يمكن ان يسبب الري بالرش الامراض وخاصة الفطرية منها. ويمكن ان يؤدي الري بالغمر الى قتل النبات، حيث ان الغمر يحرم التربة من الاكسجين.
4. طبيعة التربة من حيث الطوبوغرافية والقوام: اذ يصعب في الاراضي المنحدرة استخدام الري السطحي لما ينتج عن ذلك من تشققات وانجرافات في التربة، بينما يمكن استخدام الري بالتنقيط في مثل هذه الاراضي. كذلك يفضل ان يتم الري في الاراضي الرملية التي لا قدرة لها على الاحتفاظ بالماء عن طريق الرشاشات، او الري بالتنقيط، لكن على فترات متقاربة، وبكميات قليلة تمنع انجراف التربة.
5. رأس المال ووفرة العمالة المدربة: يعتبر راس المال عاملا محددا لاختيار نظام الري، اذ نلجا احيانا كثيرة الى استخدام نظام ري معين نظرا لقلة المصادر. كذلك تعتبر الايدي العاملة المدربة عاملا مهما في اختيار نظام الري اذ يحتاج الري السطحي الى عمالة مدربة قادرة على القيام باعمال الري بدقة ومهارة عاليتين.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال