الآثار المتأخرة للتعذيب على الأذن والأنف والحلق

الآثار المتأخرة للتعذيب على الأذن والأنف والحلق:
تهدف الدراسة لفحص الآثار المتأخرة للتعذيب على الأذن والأنف والحلق، وتكونت عينة الدراسة من (63) شخصًا ناجيا من التعذيب والذين حولوا لمركز ضحايا التعذيب. في الدنمارك ومعظمهم أتوا من الشرق الأوسط، بعد عمل فحص طبي روتيني بواسطة طبيب عام (RCT)  حول المرض لأخصائي أنف وأذن وحنجرة لتسجيل العلامات والأعراض.
وقد استخدمت الدراسة من تاريخ 13 (RCT) الاستبانة كأداة، حيث تم سؤال المراجعون لمركز ضحايا التعذيب يناير 1995 م حتى 15 أغسطس 1996 م وتم سؤالهم عن أعراض الأنف والأذن والحلق أثناء عمل الفحص الطبي العام. وقد أفادت النتائج أن (60) شخصًا (95 %) من العينة تعرضوا للضرب 100 % على الرأس والرقبة وكذلك ضربوا بكلتا اليدين على الأذنين معًا.
(11) شخصًا أي 17 ضربوا على الرأس والرقبة وأدى إلى فقدان الوعي عند بعض الأشخاص، وجزء من التعذيب كان وضع الكهرباء على الأذنين وإغراق الرأس في ماء قذر. وبعضهم تعرض للصراخ الشديد  (إضافة إلى عدم الاهتمام بنظافة الأذن والأنف والحلق أثناء التحقيق.
(60) شخصًا أي (95%) عانوا من آثار متأخرة للتعذيب على الأذن والأنف والحلق وأكثر الأعراض كانت طنين الأذن (%75) ضعف في السمع (46 %) ضعف في مرور الهواء عبر الأنف (41 %) شعور بالدوخة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال