أهداف تطبيق نظام الضمان الصحي التعاوني.. التكامل الاجتماعي. توفير مصدر التمويل والخدمات الصحية بأسعار مناسبة. تحسين المؤشرات الصحية والمستوى الصحي للسكان

يحقق تطبيق نظام الضمان الصحي التعاوني الأهداف التالية:

1- مبدأ التكامل الاجتماعي:

حيث انه في ظل هذا النظام تحقق مشاركه كل من الفرد وصاحب العمل والمجتمع ككل في تحمل تكاليف العلاج.

2- توفير مصدر التمويل:

حيث يوفر هذا النظام مصدراً فعالا لتحويل الخدمات الصحية العامة التي تتزايد احتياجاتها المالية بصفة مستمرة.

3- توفير غطاء العمل: نهج إسلامي:

حيث يوفر هذا النظام الرعاية الصحية للإفراد وفقا لغطاء إسلامي مما يولد لدى الفرد الشعور بالأمان والاستقرار، وعدم التعرض للاستقلال من علاج القطاع الخاص.

4- توفير فرص العمل:

يسهم هذا النظام في نحو وازدهار القطاع الصحي مما يترتب عليه توفير العديد من فرص العمل.

6- توفير الخدمات الصحية بأسعار مناسبة:

حيث يتيح  هذا النظام للمشتركين وأسرهم توفير الخدمات الصحية بأسعار مناسبة (تساوي قسط التأمين) لا يمكن مقارنتها بأسعار العلاج في المستشفيات الخاصة.

7- تحسين المؤشرات الصحية:

يقصد بالمؤشرات الصحي هان تطبيق نظام بالنسبة لعدد السكان وعدد القوى العاملة الصحية بالنسبة لعدد السكان وغيرها من المؤشرات.

ولا شك أن تطبيق نظام الضمان الصحي يؤدي إلى نحو القطاع وتوافر المستشفيات والمراكز الصحية مما يدل على تحسين المؤشرات الصحية.

8- ترشيد الإنفاق وتحسين الكفاءة:

لا شك أن تطبيق هذا النظام يؤدي إلى تخفيف العبء والضغط على  خدمات المستشفيات العامة مما يؤدي إلى تطوير خدماتها وارتفاع جوده الخدمة الصحية.

9- تحسين المستوى الصحي للسكان:

حيث توفير الخدمات الصحية بأسعار مناسبة وفقا لهذا النظام يؤدي إلى عدم تردد الأفراد في مراجعه المستشفيات وطلب الخدمة الصحية دون خوف من ارتفاع التكاليف وبالتالي تحسين المستوى الصحي للسكان.

10- زيادة الاستثمارات وجذب الاستثمارات الأجنبية:

حيث يؤدي تطبيق هذا النظام إلى تفعيل حركه رؤوس الأموال الوطنية وزيادة الاستثمار في القطاع الصحي وكذلك جذب رؤوس الأموال الأجنبية.

11- تلبيه متطلبات منظمه التجارة العالمية:

حيث انه لانضمام المملكة إلى عضويه منظمه التجارة العالمية Two لابد من توافر أنظمة تأمين تغطي احتياجات المجتمع ومنها نظام التأمين الصحي.

12- تطوير القطاع الصحي الخاص:

حيث يؤدي تطبيق هذا النظام إلى إنشاء المزيد من المستشفيات والمستوصفات وبصفه خاصة في المناطق التي لا تتوافر فيها الخدمات الصحية وكذلك إنشاء المزيد من شركات التأمين مما يؤدي في النهاية إلى تطوير القطاع الصحي الخاص.