حفر سيدنا إبراهيم بئرا واتفق مع "ابيملخ" ملك جرار على أن يشهد بأنه هو الذي حفرها بعد أن أعطاه سبعة رؤوس من الأغنام.
تتواجد البئر بقرب الضفة الغربية لوادي بئر السبع وعلى تقاطع شارع طريق الخليل مع شارع كيرن كييمت.
سنة 1934 أعلن عارف العارف بشكل قاطع أنها هي بئر إبراهيم بشهادة المؤرخين وعلماء الآثار الأوروبيين والسكان المحلييّن. وجدت فيها كتابة عربية من سنة 1112.
عمق البئر 13,5 متر منها خمسة أمتار منحوتة في الصخر.
مصدر المياه فيها المياه الجوفية. قطر البئر 3,75 متر.
تشققت فوهة البئر من الحبال التي كان يستعملها سكان المنطقة البدو والتي أبقت علامات واضحة- لإخراج المياه من البئر.
لقد كانت مكان ملتقى هام، القبائل البدوية خيّمت بقربها وكذلك تجار غزة والخليل الذين آتوا للتجارة مع السكان البدو.
سنة 1897 قام شيخ عشيرة العزازمة ببناء ساقية حول البئر، ولم يوافق الأتراك على ذلك وقاموا بحبسه.
قام الشيخ ببيع البئر لأحد سكان البلدة الأوائل، حيث قام بزرع بستان من حولها.
ومياه بئر السبع الجوفية والطبيعية وخاصة التي حفرت فيها آبار على يد الأنبياء اعتبرت كدواء لأمراض عديدة كما يقول البدو.
قامت بلدية بئر السبع بتطوير محيط البئر، أقامت حولها جداراً وقامت بترصيف المنطقة.
البئر مفتوحة للسياحة في هذه الأيام.
التسميات
نقب