لولا التوثيق لم نكن لنتعرف على حضارتنا وتاريخها.
إن التوثيق يشّكل أهمية كبرى في حياة الأمم وحضاراتها المختلفة. فلو نظرنا إلى الحضارات السابقة التي تكّون لدينا خبرات ومعلومات عنها وعن إنجازاتها وعلومها ومعارفها ونحن لم نعاصر تلك الحضارات ولم نعيش فترتها. تجد أن التوثيق هو الوسيلة الأولى لمعرفتنا بتلك الحضارات ومكتسباتها.
وبسبب أهمية التوثيق نجد الأمم السابقة أبدعت أدوات العلم والكتابة كالأقلام والمحابر فدونت تواريخها في القراطيس والدفاتر والصحف والخفاف ، بل حتى الأمم الأمّية حاولت تدوين تاريخها وأمجادها؛ فالعرب مثلاً وبصفتهم أمة أميّة جعلت الشعر ديوان لها تسطر فيه أيامها وحروبها وأنسابها يتناقلونها جيلا بعد جيل.
ولما جاء الإسلام لم يغفل المسلمون التوثيق التاريخي فبعد الانتهاء من توثيق ا الكتاب والسنة، وما يتعلق بهما من كتب أسماء الصحابة والجرح والتعديل، ظهرت المصنفات التوثيقية التاريخية بداية من كتب السيرة كسيرة ابن إسحاق وابن هشام وغيرها كثير..
إن التوثيق يشّكل أهمية كبرى في حياة الأمم وحضاراتها المختلفة. فلو نظرنا إلى الحضارات السابقة التي تكّون لدينا خبرات ومعلومات عنها وعن إنجازاتها وعلومها ومعارفها ونحن لم نعاصر تلك الحضارات ولم نعيش فترتها. تجد أن التوثيق هو الوسيلة الأولى لمعرفتنا بتلك الحضارات ومكتسباتها.
وبسبب أهمية التوثيق نجد الأمم السابقة أبدعت أدوات العلم والكتابة كالأقلام والمحابر فدونت تواريخها في القراطيس والدفاتر والصحف والخفاف ، بل حتى الأمم الأمّية حاولت تدوين تاريخها وأمجادها؛ فالعرب مثلاً وبصفتهم أمة أميّة جعلت الشعر ديوان لها تسطر فيه أيامها وحروبها وأنسابها يتناقلونها جيلا بعد جيل.
ولما جاء الإسلام لم يغفل المسلمون التوثيق التاريخي فبعد الانتهاء من توثيق ا الكتاب والسنة، وما يتعلق بهما من كتب أسماء الصحابة والجرح والتعديل، ظهرت المصنفات التوثيقية التاريخية بداية من كتب السيرة كسيرة ابن إسحاق وابن هشام وغيرها كثير..
التسميات
مناهج فكرية