توثيق القرآن والسنة النبوية.. الجمع بين حفظ الصدور وتوثيق السطور. كتب الحديث وكتب علوم الحديث وكتب الجرح والتعديل

توثيق القرآن والسنة النبوية:
لقد امتازت به الحضارة الإسلامية عن غيرها وبلغت فيه أعلى مراتب الدقة والإتقان وهذا راجع إلى حفظ الله عز وجل (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) حيث جمع هذا التوثيق بين حفظ الصدور وتوثيق السطور.
والقرآن الكريم أمر بالتوثيق وذلك في آية الدين  قول النبي صلى الله عليه وسلم (لا تكتبوا عني. ومن كتب عني غير القرآن فليمحه. وحدثوا عني، ولا حرج. ومن كذب علي - قال همام أحسبه قال - متعمدا فليتبوأ مقعده من النار).
وقد فهمه الصحابة رضوان الله عليهم والتابعون ومن جاء بعدهم من العلماء مما أنتج هذا التوثيق الذي حظي به القرآن الكريم والسنة النبوية وهذه الحركة العلمية التي نتج عنها كتب الحديث وكتب علوم الحديث وكتب الجرح والتعديل.
وهذا الجهد لم يسبقهم فيه أحد وقد ضربوا فيه أروع الأمثلة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال