تقع محطة القطار التركية بجانب شارع طوبياهو، استعملت في سنوات التسعينات كمكتب لجمعية حماية الطبيعة ومدرسة ميدانية.
وصلت سكة القطار لمدينة بئر السبع من الغرب، وتواصلت جنوبا حتى الحدود المصرية كجزء من سكة القطار الحجازية.
مدت السكة الحديدية سنة 1915 من نابلس ومن ثم إلى طولكرم، واللد وحتى بئر السبع.
ومحطة بئر السبع اعتبرت المحطة الرئيسية وواحدة من خمس محطات.
والبناء مكون من طابقين وكان فيه بيت مدير المحطة وبجانبه بيت صغير استعمل كمخزن.
وكانت هنالك مبان أخرى استعملت للعاملين والموظفين ولكنها هدمت مؤخرا.
بنيت فيها كذلك ورش عمل لترميم العربات ومعدات أخرى للجيش التركي.
ومخطط المحطة حضره مايسنر باشا الألماني الذي كان مهندس السكة الحجازية الرئيسي، وبناء الأقواس يظهر فيه التأثير الأوروبي. الحجارة من نوع "تسكلق" صلبة وأقوى من الحجارة المحلية.
والبناء الرئيسي في المحطة استعمل للمسافرين وللمكاتب. والطوابق الأرضية كانت غرف راحة للسائقين وغرف صغيرة أخرى.
بعد افتتاحها بتاريخ 30.10.1915 كانت المحطة في بئر السبع مفترقاً رئيسياً حيث كانت القطارات تخرج إلى نيتسانا (عوجا حفير) جنوبا، إلى القدس شمالا وإلى رفح غربا ومن ثم إلى مصر.
وبعد احتلال بئر السبع على يد بريطانيا استعملت المحطة كمسكن لموظفين إنجليز ومنذ سنوات الأربعين أصبح بيت حاكم المنطقة.
سنة 1948، واستعملت المحطة كمقر للجيش المصري.
بعد 1948، واستعمل مبنى المحطة مقرا للجيش ما يقارب ثلاثين عاما. سنة 1979 أقيمت فيه ورشة لصناعة الورق على اسم بوب لاسلي.
تقف اليوم المحطة منتظرة رحمة البلدية وترميمها مثل المباني العثمانية القديمة الأخرى في بئر السبع.
التسميات
نقب