التأمين الصحي الاجتماعي وخدمة الممارس العام.. تعاقد التامين الصحي مع الأطباء الممارسين على تقديم الرعاية الطبية للمؤمن عليهم في عيادتهم الخاصة

يقصد بالممارس العام الطبيب الذي لم يتخصص بعد في أحد فروع الطب ويقوم عادة بالعلاج للحالات التي تحتاج إلى تحويل إلى الأخصائي.

وهناك طرق مختلفة لتقديم خدمه الممارس العام:

1- الطريقة الغير المباشرة:
وهنا يتعاقد التامين الصحي مع الأطباء الممارسين على تقديم الرعاية الطبية للمؤمن عليهم في عيادتهم الخاصة.

وغالبا يتم إتباع هذه الطرق في الدول المتقدمة والتي تتوافر فيها إمكانيات العلاج وترتفع  فيها نسبة الأطباء بالنسبة لعدد السكان إما طريقه مكافئه الأطباء وسداد نفقات الرعاية الطبية فهناك عده انظمه منها:

أ- الأجر عند كل زيارة:

حيث تقوم هيئه التامين بدفعه الأجور ونفقات العلاج للأطباء عن كل زيارة قام بها المؤمن عليه لطبيب
وقد يقوم المؤمن عليه بدفع الجور ونفقات العلاج للطبيب على أن يرجع  على هيئه تأمين بمقدار هذه الخدمة.

ب- الأجر عن كل مؤمن عليه:

حيث تقوم هيئه التامين يدفع مبلغ ثابت عن كل مؤمن عليه خلال فتره زمنية محددة دون النظر لحالات التردد.

* مزايا الطريقة الغير مباشره ومنها:
- حرية اختيار المؤمن عليه للطبيب الذي يستريح لخدماته.
- توفر تكاليف إنشاء العيادات وتجهيزها.
- زيادة دخل الأطباء بإتباع هذه الطريقة.
- ارتفاع مستوى الخدمات وتشجيع التنافس بين الأطباء.

* عيوب الطريقة الغير مباشرة:
- حرمان الطبيب من استشاره الزملاء.
- تعمل على تمركز الأطباء في المدن وتفتقر إليهم في المدن الريفية.
- قد لا تشجع على التحويل للأخصائيين خوفا من فقد المريض.

2- الطريقة المباشرة:
تقدم الرعاية الطبية للمؤمن عليهم في عيادات تمتلكها هيئة التامين والعمل بها أطباء وغيرهم من أفراد المهن الطبية تابعون لهيئة التأمين الصحي وتحت إدارتها وتنتشر هذه الطريقة في الدول النامية.

* مزايا الطريقة المباشرة:
- انخفاض متوسط تكلفه المؤمن عليه.
- خدمه سكان الريف.
- سهوله تحديد الأجور.
- تكامل الخدمات الوقائية والعلاجية.

* عيوب الطريقة المباشرة.
- حرمان الطبيب من استقلاله لا يرحب المؤمن عليه بازدحام العيادات.