الخبرة.. البصيرة والمعرفة. الخبير اسم من أسماء اللّه تعالى وهو العالم بكنه الشّيء المطّلع على حقيقته

الخبرة في اللّغة - بكسر الخاء وضمّها - العلم بالشّيء، ومعرفته على حقيقته، من قولك: خبرت بالشّيء إذا عرفت حقيقة خبره.
ومثله الخبر والخبر، والمخبرة.

والخبير بالشّيء، العالم به صيغة مبالغة، مثل عليم، وقدير، وأهل الخبرة ذووها واستعمل في معرفة كنه الشّيء وحقيقته، قال اللّه تعالى: {فَاسْألْ بِهِ خَبِيرَاً}، والخبير اسم من أسماء اللّه تعالى.

وهو العالم بكنه الشّيء المطّلع على حقيقته. هذا في الأصل.
وعلم اللّه تعالى سواء فيما غمض من الأشياء ولطف، وفيما تجلّى منه وظهر.

ولا يخرج المعنى الاصطلاحيّ عن المعنى اللّغويّ.
وقد عبّر بعض الفقهاء عن الخبرة بلفظ البصيرة، كما عبّروا عنها بلفظ المعرفة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال