البطالة.. تخفيض المؤسسات عدد العاملين لديها بهدف التقليل من التكاليف والهروب من شبح الإفلاس

رأينا أنه كان من آثار الأزمة المالية إفلاس وانهيار عدد من المؤسسات المالية والعقارية حول العالم، الأمر الذي رفع من معدلات البطالة حول العالم.

هذا من جهة، ومن جهة أخرى تعمد الكثير من المؤسسات حول العالم إلى تخفيض عدد العاملين لديها بهدف التقليل من التكاليف والهروب من شبح الإفلاس.

وتشير تقديرات منظمة العمل الدولية إلى أن العالم قد يفقد نحو 51 مليون وظيفة في عام 2009 نتيجة الأزمة المالية العالمية، وما تبعها من ركود اقتصادي.

ففي الولايات المتحدة وحدها فقد نحو 5.1 مليون أمريكي وظائفهم منذ بداية الكساد الاقتصادي في أوائل عام 2008,من هؤلاء ما يقارب 663 ألف فقدوا وظائفهم في شهر آذار 2009، الأمر الذي رفع نسبة البطالة في الولايات المتحدة إلى 8.5 % حسب تقديرات شهر آذار 2009، وهي أعلى نسبة تسجل منذ عام 1983.

وفي دول اليورو بلغ معدل البطالة 8.5 % كذلك، في حين تشير التوقعات إلى وصول عدد العاطلين عن العمل في العالم العربي إلى 22 مليون عاطل في ظل الأزمة العالمية بزيادة 5 مليون عن عام 2008.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال