تاريخ التوثيق ووسائله في الحضارات الإنسانية.. الآثار والعملات والمخطوطات القديمة التي عثر عليها والتي تضمنت معلومات تشير إلى الحقب الزمنية لصانعيها

منذ فجر التاريخ أحس الإنسان بحاجة ماسة إلى توثيق الأحداث التي مر بها أثباتاً لدوره في المشاركة وصنع تلك الإحداث وتأثيره عليها، ولولا عملية التوثيق التي قام بها الإنسان على مر العصور لما استطعنا أن نتعرف على الحضارات المختلفة السابقة ولما وصلت إلينا أخبارهم، و يتجلى ذلك بوضوح في الآثار والعملات والمخطوطات القديمة التي عثر عليها والتي تضمنت معلومات تشير إلى الحقب الزمنية التي كان يعيش بها صانعي تلك الآثار.
إن بدايات التوثيق سبقت التدوين الكتابي، ذلك أن التوثيق بمفهومه الواسع، أي حفظ الأحداث التاريخية و المعلومات العلمية و نقلها إلى الأشخاص الذين يمكنهم الاستفادة منها، وعندما ننظر إلى التوثيق في تاريخ العالم القديم نستطيع أن نلمح أهم محطاته:
* وصلت الحضارتان السومرية والمصرية إلى مستوى عالٍ من الكتابة التصويرية.
* اكتشف المصريون نحو 2500 قبل الميلاد ورق البردي، وبذلك أصبح من الممكن تبادل الوثائق.
* اكتشف السومريون نحو 1700 قبل الميلاد وسـيطاً آخر وهوالكتابة على ألواح فخارية.
* ظهرت أولى المكتبات المنظمة و المصنفة في العالم في مصروبلاد ما بين النهرين في2000ق م.
* في القرن الثامن قبل الميلاد ظهرت في سـورية أول أبجدية فتحت الطريق أمام الأبجدية اللاتينية.
* في الفترة (1450- 1456) م أخرجت مطبعة يوحنا غوتنبرغأول 42 سطراً من الإنجيل.
* في القرن التاسع عشر ظهر نظام تصنيف ديوي وهو أشهر وأهم نظم تصنيف المكتبات اليوم".

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال