الخبر عن القبلة ونحوها من الأمور.. الصبي لا يلحقه مأثم بكذبه فتحرزه عن الكذب غير موثوق به أما الفاسق فلقلّة دينه وتطرق التهمة إليه

اتّفق الفقهاء على قبول قول من يعتمد  خبره عن القبلة، كأن يكون مسلماً، عاقلاً، بالغاً عدلاً، سواء أكان رجلاً أم امرأةً.

ولا يقبل خبر الكافر في شأن القبلة، ولا خبر المجنون والصّبيّ الّذي لم يميّز، واختلفوا في الصّبيّ المميّز والفاسق.

فذهب الجمهور إلى عدم قبول خبرهما، لأنّ روايتهما وشهادتهما لا تقبل، ولأنّ الصّبيّ لا يلحقه مأثم بكذبه، فتحرّزه عن الكذب غير موثوق به، أمّا الفاسق فلقلّة دينه، وتطرّق التّهمة إليه.

وذهب الشّافعيّة في وجه، وبعض الحنابلة إلى قبول خبرهما.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال