تصنيف الأنهار تبعا لمراتبها.. بدء تسلسلها في تكوين المجرى النهري. كلما زادت مرتبة النهر تكون كمية المياه فيه كبيرة بسبب الروافد

تصنيف الأنهار تبعا لمراتبها

River Orders

جرت محاولات عديدة لتصنيف الانهار تبعا لمراتبها كان من بينها محاولة هورتون في سنة 1945 ومحاولة سترالر عام 1952 وشريف سنة 1957 وشايدكر سنة 1965.

تهدف كل تلك المحاولات الى تصنيف الوديان النهرية تبعا لبدء تسلسلها في تكوين المجرى النهري ولا تهدف عملية ترتيب المجاري النهرية إلى هذا فقط بل يمكن لها أن تعطي دليلا تقريبيا عن كمية الجريان الذي يمكن أن يكون في شبكة نهرية معينة.

حيث كلما زادت مرتبة النهر فإن من المتوقع أن تكون كمية المياه فيه كبيرة بسبب الروافد التي تغذيه.

يعتبر الدليل الذي وضعه هورتون أكثر تلك المحاولات بساطة حيث قام بتصنيف الانهار الى مراتب كالآتي:
أ‌)- نهر مع روافده.
ب‌)- النهر نفسه وروافده وضعت عليه مراتب كل واحد منها:

1- أنهار المرتبة الاولى، وهي الانهار التي ليست لها اية روافد.
2- أنهار المرتبة الثانية، وهي الانهار التي تصب فيها أنهار المرتبة الاولى فقط.
3- أنهار المرتبة الثالثة: وتنشأ هذه الانهار من ارتباط الانهار التي تعود الى المرتبة الثانية.
وتأتي بعد ذلك بقية المراتب بشكل متسلسل.