تأخير أداء الدين.. إذا كان تأخير سداد الدّين لعذر كالإعسار أمهل إلى أن يوسر

إذا حلّ أجل الدّين ولم يؤدّه المدين، فإن كان قادراً على الوفاء وأخّره بلا عذر منعه القاضي من السّفر وحبسه إلى أن يوفي دينه، قال عليه الصلاة والسلام: «ليّ الواجد يحلّ عرضه وعقوبته».
فإن لم يؤدّ ، وكان له مال ظاهر، باعه الحاكم عليه، على خلاف وتفصيل في ذلك بين المذاهب، وإذا كان تأخير سداد الدّين لعذر كالإعسار أمهل إلى أن يوسر، لقوله تعالى: {وإن كان ذو عسرة فَنَظِرَة إلى ميسرة}.
أمّا إذا كان للمدين مال، ولكنّه لا يفي بالدّيون، وطلب الغرماء الحجر عليه لزم القاضي إجابتهم.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال