تقرر الشريعة الموسوية عدم مسؤولية الفرد عما يصدر منه بغير قصد، إلا أنها تخرج عن هذه القاعدة في بعض الجريمة مثل جريمة القتل الخطأ، وهو ما يحدث عن غير قصد، ويضرب له سفر التثنية مثالا بصديقين ذهبا ليحتطبان فهوى أحدهما بفأسه على شجرة ليجتثها فأفلتت حديدة الفأس من مقبضها الخشبي وأصابت الآخر فقتلته، ففي هذه الحالة يجب على القاتل أن يلجأ فورا إلى بلد ليحتمي به حتى لا يناله أذى من أولياء الدم.
فإذا لم يفعل خلال مدة معينة جاز لأولياء الدم قتله ويذهب دمه في هذه الحالة هدرا.
وقد منعت الشريعة الموسوية الانتقام من الأطفال بسبب أخطاء الآباء، وظهرت لأول مرة فكرة شخصية العقوبة.
فإذا لم يفعل خلال مدة معينة جاز لأولياء الدم قتله ويذهب دمه في هذه الحالة هدرا.
وقد منعت الشريعة الموسوية الانتقام من الأطفال بسبب أخطاء الآباء، وظهرت لأول مرة فكرة شخصية العقوبة.
التسميات
جريمة مرورية