مراحل الدعوة إلى الإسلام:
الدعوة سرا:
بعد مجيء جبريل أول مرة إلى رسول الله غاب ستة أشهر واشتاق عليه السلام إليه، وضاقت نفسه، ثم أرسل الله جبريل ثانية إلى رسوله وطلب منه بدء دعوة الناس إلى الإسلام، وقد بدأ رسول الله دعوته سرا، فبدأ بأهله وعشيرته، وكل من يثق فيهم حتى لا يؤذى ولا يعرف السر، وأول من امن به زوجه خديجة، أبوبكر، علي، زيد، عثمان، الزبير، طلحة، بلال، عمار ووالداه ياسر وسمية ...، وقد دامت الدعوة السرية ثلاث سنوات وبلغ عدد المسلمين خلالها أربعين رجلا وامرأة.
الدعوة جهرا:
أمر الله رسوله أن يعلن دعوته للناس فجمع قومه عند جبل الصفا وعرض عليهم الأمر وكان أول من عارضه عمه أبو لهب الذي أجابه مستنكرا: "تبا لك"، فرد الله عليه بإنزال سورة اللهب.
موقف قريش من الدعوة:
رفضت قريش عرض رسول الله واستعملت كل الوسائل لمنع انتشارها: الإغراء - العنف معه ومع أصحابه - الحصار...، وقد صبر رسول الله وأصحابه على الأذى وانتشر الإسلام بسرعة فحاصرت قريش المسلمين ثلاث سنوات في شعاب مكة، وفي نهاية الحصار فقد رسول الله من كان يدعمه ماديا ومعنويا، حيث توفي كل من زوجه خديجة وأبو طالب وعرف ذلك العام بعام الحزن، من تم ذهب عليه السلام إلى الطائف ليدعو أهلها فردوا عليه ردا قاسيا بأن رماه الأطفال والعبيد بالحجارة، وللتخفيف عن رسول الله كانت رحلة الإسراء والمعراج من البيت الحرام إلى المسجد الأقصى حيث صلى بالأنبياء إماما ورأى من آيات ربه الكبرى، وفرضت عليه الصلاة، إلا أن قريشا كذبت بالحادثة إلا المؤمنين الصادقين صدقوه وعلى رأسهم أبو بكر.
رسول الله يعرض نفسه على القبائل:
كان رسول الله لا يترك فرصة إلا ويدعو فيها إلى الدين الجديد، ويعرض نفسه على كل قادم إلى مكة وخاصة في مواسم الحج، فالتقى عليه السلام في السنة 11 هجرية بجماعة من الخزرج فآمنوا به ورجعوا إلى المدينة ليدعوا قومهم إلى الإسلام، وفي السنة الموالية 12 هجرية حضر 12 رجلا من الأوس والخزرج وبايعوه عند العقبة على إتباعه ونصرته، وارسل رسول الله معهم مصعب بن عمير ليعلمهم الإسلام، وفي السنة 13 هجرية حضر 73 من أهل المدينة فيهم امرأتان فكانت البيعة الثانية وبدأ التحضير للهجرة.
بعد مجيء جبريل أول مرة إلى رسول الله غاب ستة أشهر واشتاق عليه السلام إليه، وضاقت نفسه، ثم أرسل الله جبريل ثانية إلى رسوله وطلب منه بدء دعوة الناس إلى الإسلام، وقد بدأ رسول الله دعوته سرا، فبدأ بأهله وعشيرته، وكل من يثق فيهم حتى لا يؤذى ولا يعرف السر، وأول من امن به زوجه خديجة، أبوبكر، علي، زيد، عثمان، الزبير، طلحة، بلال، عمار ووالداه ياسر وسمية ...، وقد دامت الدعوة السرية ثلاث سنوات وبلغ عدد المسلمين خلالها أربعين رجلا وامرأة.
الدعوة جهرا:
أمر الله رسوله أن يعلن دعوته للناس فجمع قومه عند جبل الصفا وعرض عليهم الأمر وكان أول من عارضه عمه أبو لهب الذي أجابه مستنكرا: "تبا لك"، فرد الله عليه بإنزال سورة اللهب.
موقف قريش من الدعوة:
رفضت قريش عرض رسول الله واستعملت كل الوسائل لمنع انتشارها: الإغراء - العنف معه ومع أصحابه - الحصار...، وقد صبر رسول الله وأصحابه على الأذى وانتشر الإسلام بسرعة فحاصرت قريش المسلمين ثلاث سنوات في شعاب مكة، وفي نهاية الحصار فقد رسول الله من كان يدعمه ماديا ومعنويا، حيث توفي كل من زوجه خديجة وأبو طالب وعرف ذلك العام بعام الحزن، من تم ذهب عليه السلام إلى الطائف ليدعو أهلها فردوا عليه ردا قاسيا بأن رماه الأطفال والعبيد بالحجارة، وللتخفيف عن رسول الله كانت رحلة الإسراء والمعراج من البيت الحرام إلى المسجد الأقصى حيث صلى بالأنبياء إماما ورأى من آيات ربه الكبرى، وفرضت عليه الصلاة، إلا أن قريشا كذبت بالحادثة إلا المؤمنين الصادقين صدقوه وعلى رأسهم أبو بكر.
رسول الله يعرض نفسه على القبائل:
كان رسول الله لا يترك فرصة إلا ويدعو فيها إلى الدين الجديد، ويعرض نفسه على كل قادم إلى مكة وخاصة في مواسم الحج، فالتقى عليه السلام في السنة 11 هجرية بجماعة من الخزرج فآمنوا به ورجعوا إلى المدينة ليدعوا قومهم إلى الإسلام، وفي السنة الموالية 12 هجرية حضر 12 رجلا من الأوس والخزرج وبايعوه عند العقبة على إتباعه ونصرته، وارسل رسول الله معهم مصعب بن عمير ليعلمهم الإسلام، وفي السنة 13 هجرية حضر 73 من أهل المدينة فيهم امرأتان فكانت البيعة الثانية وبدأ التحضير للهجرة.
التسميات
إسلاميات