حكم ماء البحر.. هو الطهور ماؤه الحل ميتته. من لم يطهّره ماء البحر فلا طهره الله

ماء البحر:
اتّفق جمهور العلماء على طهوريّة ماء البحر وجواز التّطهّر به، لما روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: «سأل رجل النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللّه إنّا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء، فإن توضّأنا به عطشنا. أفنتوضّأ بماء البحر؟ فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: هو الطَّهُورُ مَاؤُه، الحِلُّ مَيْتَتُهُ».

وروي عن عمر رضي الله عنه أنّه قال "من لم يطهّره ماء البحر فلا طهّره اللّه" ولأنّه ماء باقٍ على أصل خلقته، فجاز الوضوء به كالعذب.

وحكي عن عبد اللّه بن عمر وعبد اللّه بن عمرٍو أنّهما قالا في البحر: "التّيمّم أعجب إلينا منه"، وحكاه الماورديّ عن سعيد بن المسيّب: أي كانوا لا يرون جواز الوضوء به.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال