القدس في العهد الإسلامي.. البيت المقدس. بيت القدس. القدس الشريف. المدينة المقدسة. إيلياء. مدينة السلام أو أرض السلام

 في العهد الإسلامي عرف البيت المقدس عدة أسماء في أشكال مختلفة منها البيت المقدس، بيت القدس، والقدس الشريف والمدينة المقدسة وإيلياء، ويضيف جي ليستراغ اسماً آخر للقدس في العهود المبكرة هو البلاط.
ومن أسمائها أيضاً المسجد الأقصى ومنها «الزيتون»، فقد ورد الاسم الأول في الآية الكريمة «سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله».
وورد الثاني في الآية الكريمة «والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين».
قال  ابن عساكر نقلاً عن ابن عباس «إن التين بلاد الشام والزيتون بلاد القدس وطور سنين الجبل الذي كلم الله موسى عليه وهذا البلد الأمين مكة».
أما فيما يتعلق بمعنى الاسم فيعتقد أنه مركب من عنصرين لغويين يعودان إلى آسيا الغربية Slm  و Yrw وربما تفسر بمعنى إنها مؤسسة الرب وشالم معروف في نصوص أوغاريت كأحد ربين جميلين وكريمين هما شالم Shalim و شاهار Shahar وهما يشيران إلى الشفق والفجر، ويميل البعض إلى تفسير الاسم أورشاليم بمعنى مدينة السلام أو أرض السلام وذهب بعضهم إلى إعطاء معنىً مجازياً للاسم بمعنى مدينة الله، مدينة العدل، مدينة الحق وغيرها من المعاني.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال