قال الله تعالى:
﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ . نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ . نُزُلا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ . وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ . وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ . وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ . وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾.
(سورة فصلت، الآيات 30 - 36).
﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ . نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ . نُزُلا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ . وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ . وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ . وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ . وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾.
(سورة فصلت، الآيات 30 - 36).
شرح المفردات:
- تشتهي: تحب، تشتد الرغبة فيه، تنزع النفس إليه.
- تدَّعون: تتمنَّون.
- نزلا: أمكنة كل شيء فيها مهيأ من طعام وهدوء ...
- وليّ: نصير.
- حميم: قريب.
- ذوحظ عظيم: من وجبت له الجنة.
- ينزغنك: يصرفك عما أمرت به.
أشارت هذه الآيات أن من آمن بالله وحده واستقام على أوامره وطاعته واجتنب نواهيه ومعاصيه، فله الجزاء الأوفى في الدارين لذلك من استقام على الطاعة لله أثابه في الدنيا عند خروج روحه بتبشير الملائكة بأن لا خوف عليه لأنه مقبل على نعيم دائم ولا حزن على ما ترك، والمسلم المطيع الموحد يقيم الأدلة والبراهين على صحة العقيدة الإسلامية والشريعة السمحاء، فالإسلام يصدر عزة المسلم وكرامته وبه تسمى مسلما فلا يرضى سواه والمسلم يسعى إلى الخير بكثرة الحسنات والابتعاد عن السيئات.
ما ترشد إليه الآيات:
- الدين الإسلامي مبني على الإيمان والاستقامة في القول والعمل.
- الملائكة تتنزل على المسلم المستقيم عند موته وتطمئنه فلا يخاف من الموت ولا يحزن على ما ترك لأن الله يخلفه فيه وتبشره بأعظم الثواب.
- الله يحفظ عباده المخلصين في الدنيا والآخرة ويدخلهم الجنة التي فيها كل ما يطلبون.
- الله يحث على الدعوة إليه ويبين فضل العلماء والدعاة إلى الخير.
- المحسن أفضل من المسيء ودفع السيئة بالحسنة أفضل من الانتقام وأفيد.
- لا يحسن إلى المسيء إلا من تسلح بالصبر وتحكم في شهوات نفسه.
- المسلم يستعين بالله العليم بكل فعل السميع لكل قول ضد وسوسة الشيطان.
أشارت هذه الآيات أن من آمن بالله وحده واستقام على أوامره وطاعته واجتنب نواهيه ومعاصيه، فله الجزاء الأوفى في الدارين لذلك من استقام على الطاعة لله أثابه في الدنيا عند خروج روحه بتبشير الملائكة بأن لا خوف عليه لأنه مقبل على نعيم دائم ولا حزن على ما ترك، والمسلم المطيع الموحد يقيم الأدلة والبراهين على صحة العقيدة الإسلامية والشريعة السمحاء، فالإسلام يصدر عزة المسلم وكرامته وبه تسمى مسلما فلا يرضى سواه والمسلم يسعى إلى الخير بكثرة الحسنات والابتعاد عن السيئات.
ما ترشد إليه الآيات:
- الدين الإسلامي مبني على الإيمان والاستقامة في القول والعمل.
- الملائكة تتنزل على المسلم المستقيم عند موته وتطمئنه فلا يخاف من الموت ولا يحزن على ما ترك لأن الله يخلفه فيه وتبشره بأعظم الثواب.
- الله يحفظ عباده المخلصين في الدنيا والآخرة ويدخلهم الجنة التي فيها كل ما يطلبون.
- الله يحث على الدعوة إليه ويبين فضل العلماء والدعاة إلى الخير.
- المحسن أفضل من المسيء ودفع السيئة بالحسنة أفضل من الانتقام وأفيد.
- لا يحسن إلى المسيء إلا من تسلح بالصبر وتحكم في شهوات نفسه.
- المسلم يستعين بالله العليم بكل فعل السميع لكل قول ضد وسوسة الشيطان.
التسميات
إسلاميات