القانون العثماني لتحريم هجرة اليهود إلى فلسطين.. منع شراء الأراضي. النفور يدب بين العرب والأتراك بسبب تتريك الدولة وإعدامات جمال باشا السفاح ضد الفلسطينيين

في عام 1882 صدر القانون العثماني الذي يحرِّم هجرة اليهود إلى فلسطين ويحرِّم شراء الأراضي فيها ثم عدل القانون فسمح لليهود  أن يدخلوا فلسطين بقصد العبادة.

وفي عام 1892 أنشئت السكة الحديدية بين يافا والقدس وأنشئ المستشفى البلدي الكائن عند الشيخ بدر عام 1891م.

وعلى أثر الانقلاب الذي قامت به جمعية (الاتحاد والترقي) عام 1908 أعلن الدستور مرة ثانية الذي كان السلطان عبد الحميد قد عطله عام 1878، وقد مثل القدس في (مجلس المبعوثين) ثلاثة مبعوثين هم: سعيد بك الحسيني وروحي بك الخالدي من القدس وحافظ بك السعيد.

وعندما حاول أعضاء جمعية تركيا الفتاة تتريك الدولة أخذ النفور يدب بين العرب والأتراك.

ومـمّا زاد الأمر تعقيداً البطش والإعدامات التي قام بها جمال باشا السفاح وكان من بين الذين طالهم الإعدام أربعة من الفلسطينيين هم: علي النشاشيبي من القدس وأحمد عارف الحسيني وولده مصطفى من غزة وسليم عبد الهادي من نابلس.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال