يعد منهج النشاط إحدى المحاولات الناجمة عن الانتقادات الموجهة لمنهج المواد الدراسية المنفصلة.
وقد صمم خصيصا للتغلب على السلبية في الموقف في التعليمي من جانب ومراعاة حاجات وميول التلاميذ في المنهج من جانب آخر.
وينطلق هذا المنهج من عدة تبريرات مؤدها: أن التلاميذ يتعلمون فقط ما يخبرونه أو ما يكتسبونه من الخبرة كما إن التعلم المرتبط بأهداف نشطة وينبع من الخبرة يترجم تلقائي في تغيرات سلوكية.
كما إن التلاميذ يتعلمون بطريقة أفضل من الأشياء التي ترتبط في أذهانهم بحل مشكلات حقيقية أو فعلية وتساعدهم على أِباع احتياجاتهم وترتبط ببعض ميولهم.
فإذا أردنا تعليم التلاميذ التفكير المنطقي مثلا فأن ذلك يحتاج إلى الاكتفاء بمجرد دراسة قضايا أو دراسة مواد مرتبة منطقيا.
ولكي يتحقق التعلم النشط يحتاج المتعلم للقيام بأنشطة حيوية بالنسبة له يستطيع من خلالها تحقيق أهداف وإشباع احتياجات شخصية كما أن التعلم يحدث أثناء البحث عن حلول أو الوصول إلى أهداف أو التفكير في الوصول إلى أهداف معينة.
لذا فان مفهوم منهج النشاط يعتبر منهج يوجه عنايته الكبرى إلى نشاط التلاميذ الذاتي وما يتضمنه هذا النشاط من مرور التلاميذ في خبرات تربوية متنوعة تؤدي إلى تعلمهم تعلما سليما مرغوبا فيه والى نموهم نموا متكاملا في كافة جوانب النمو.
التسميات
مناهج تربوية