التثليث في تسبيحات الركوع والسجود.. عند المالكية يندب التسبيح في الركوع والسجود بأي لفظ كان ولم يحدوا فيه حداً، ولا دعاء مخصوصا

التّثليث في تسبيحات الرّكوع والسّجود :
يسنّ التّثليث عند الأئمّة الثّلاثة في تسبيح الرّكوع، وهو "سبحان ربّي العظيم". وتسبيح السّجود، وهو "سبحان ربّي الأعلى". وتستحبّ عندهم الزّيادة على الثّلاث بعد أن يختم على وتر، خمس، أو سبع، أو تسع عند الحنفيّة والحنابلة، أو إحدى عشرة عند الشّافعيّة. هذا إذا كان منفرداً، وأمّا الإمام فلا ينبغي له أن يطوّل على وجه يملّ القوم، وعند الشّافعيّة تكره للإمام الزّيادة على الثّلاث.
والأصل في هذا ما رواه ابن مسعود رضي الله تعالى عنه عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أنّه قال: « إذا ركع أحدكم فقال في ركوعه: سبحان ربّي العظيم ثلاثاً فقد تمّ ركوعه، وذلك أدناه. ومن قال في سجوده: سبحان ربّي الأعلى ثلاثاً فقد تمّ سجوده، وذلك أدناه».
وأمّا عند المالكيّة فيندب التّسبيح في الرّكوع والسّجود بأيّ لفظ كان، ولم يحدّوا فيه حدّاً، ولا دعاءً مخصوصاً.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال