تعريف أسس بناء المناهج التربوية؟
أسس بناء المناهج التربوية هي مجموعة من المبادئ والمعايير التي تستند إليها عملية بناء المناهج التربوية، وذلك لضمان تحقيق الأهداف التربوية المرجوة.
أسس بناء المناهج التربوية:
تتمثل هذه الأسس في الآتي:
- الأهداف التربوية: تعد الأهداف التربوية أساس بناء المناهج التربوية، حيث تحدد ما ينبغي أن يتعلمه الطلاب ويحققونه من خلال عملية التعليم والتعلم. يجب أن تكون الأهداف التربوية واضحة ومحددة وقابلة للقياس، ويجب أن تراعي الاحتياجات المجتمعية وخصائص المتعلمين.
- الاحتياجات المجتمعية: يجب أن تلبي المناهج التربوية احتياجات المجتمع، وذلك من خلال إعداد الطلاب للاندماج في المجتمع ومساهمتهم في بناءه. يجب أن تراعي المناهج التربوية احتياجات المجتمع من حيث القوى العاملة والمهارات والقيم.
- خصائص المتعلمين: يجب أن تراعي المناهج التربوية خصائص المتعلمين من حيث العمر والقدرات والاستعدادات. ويجب أن تراعي المناهج التربوية الفروق الفردية بين الطلاب، وذلك من خلال تصميم أنشطة تعليمية متنوعة تلبي احتياجات جميع الطلاب.
- محتوى المناهج: يجب أن يتضمن محتوى المناهج التربوية المعلومات والمهارات والقيم التي يحتاجها الطلاب لتنمية شخصياتهم وتحقيق أهدافهم. يجب أن يكون محتوى المناهج التربوية متوازنًا بين مختلف المجالات المعرفية والمهاراتية والقيمية.
- طرائق التدريس: يجب أن تراعي المناهج التربوية طرائق التدريس الفعالة التي تساعد الطلاب على التعلم واكتساب المعرفة والمهارات. يجب أن تعتمد المناهج التربوية على طرائق التدريس التي تنشط مشاركة الطلاب في عملية التعلم.
- وسائل التقويم: يجب أن تتضمن المناهج التربوية وسائل التقويم المناسبة لقياس مدى تحقيق الأهداف التربوية. يجب أن تكون وسائل التقويم شاملة وعادلة وموضوعية.
معايير تقييم المناهج التربوية:
وفيما يلي بعض المعايير التي يمكن استخدامها لتقييم المناهج التربوية:
- الشمولية: يجب أن تغطي المناهج التربوية جميع المجالات المعرفية والمهاراتية والقيمية اللازمة للطلاب.
- الحداثة: يجب أن تكون المناهج التربوية مواكبة للتطورات العلمية والتكنولوجية.
- الفاعلية: يجب أن تكون المناهج التربوية فعالة في تحقيق أهدافها التربوية.
- الجودة: يجب أن تكون المناهج التربوية عالية الجودة من حيث محتوى وطرق التدريس والوسائل التعليمية.
من المهم أن تراعي هذه الأسس والمعايير عند بناء المناهج التربوية، وذلك لضمان تحقيق الأهداف التربوية المرجوة.
أسس بناء المناهج التربوية:
يلعب هذا الأساس دورا كبيرا في تخطيط المنهج المدرسي وتحقيق أهدافه واختيار محتواه وأنشطته التعليمية التعلمية وأساليب تقويمه.
وتعتبر الفلسفة الإطار النظري لحياة الإنسان بينما تمثل التربية الإطار العملي.
وتعتبر الفلسفة الإطار النظري لحياة الإنسان بينما تمثل التربية الإطار العملي.
وتقرر المجتمعات الإنسانية الهدف النهائي من حياة الإنسان سواء صدر هذا القرار عن الفكر الإنساني المحض أو ذاك المشتق من فلسفات الأديان السماوية المعروفة وهي متنوعة في أفكارها وآرائها.
وهنا يأتي الاختلاف في التربية من فلسفة إلى أخرى وبالتالي الاختلاف في التطبيق وأدواته.
وهنا يأتي الاختلاف في التربية من فلسفة إلى أخرى وبالتالي الاختلاف في التطبيق وأدواته.
حيث تعمل الفلسفة التربوية على تحديد طبيعة العملية التربوية وأهدافها ومحتوياتها وطرائق تدريسها ووسائلها وأنشطتها وإجراءات التقويم فيها.
2- الأساس الاجتماعي:
ويعتبر أقوى الأسس تأثيرا على مخططي المنهج وذلك نظرا لظروف كل مجتمع وعاداته وقيمه ومشكلاته التي يختلف فيها عن غيره من المجتمعات.
فقد يتفق مخططو المنهج مثلا من مجتمعات مختلفة على طبيعة المعرفة المناسبة لتلاميذ الصف الرابع لدى تصميم المنهج، ولكنهم سوف يختلفون عند محاولتهم مراعاة ظروف مجتمعاتهم المتفاوتة، بمعنى أنه تقل التناقضات بين مخططي المنهج بالنسبة للأساس المعرفي والأساس النفسي في حين تزيد عند تلبية متطلبات الأساس الاجتماعي حتى لو كان المطلوب هو تخطيط المنهج لمجموعة من الطلاب في مستوى تعليمي واحد أو عمرا زمنيا متقاربا.
3- الأساس النفسي:
هو مجموعة المقومات أو الركائز ذات العلاقة بالطالب أو المتعلم من حيث حاجاته واهتماماته وقدراته وميوله والتي يجب على النهج مراعاتها جيدا عند التخطيط لمنهج جديد أو تعديله أو تطويره.
4- الأساس المعرفي:
هو مجموعة المعارف والمعلومات والعلوم التي سيتضمنها المنهاج الدراسي كمحتوى.
فطبيعة المحتوى ونوعية معلوماته ومعارفه وآلية تنظيمها وعرضها، وتناول جوانبها يختلف باختلاف الأسس الفلسفية والاجتماعية والنفسية وكذلك من ثقافة إلى أخرى حسب اختلاف درجاتها وخصوصيتها.
التسميات
مناهج تربوية