نعني بنظام النهر أو ريجيم النهر الطريقة او الاسلوب الذي تتصرف بموجبه مياه النهر، أي الفترات التي تكون فيها كمية التصريف عالية في النهر (الفيضان) والفترات التي تنخفض فيها كمية ذلك التصريف (الصيهود).
تصنف الانهار تبعا لذلك الى:
1- الأنهار ذوات النظام البسيط:
ترتفع مناسيب المياه في النهر وتزداد كمية التصريف في هذا النوع من النظام مرة واحدة في السنة ترتبط مع فترة التساقط الكبيرة أو مع فترة زيادة التجهيز المائي من منطقة التغذية.
تصنف الانهار تبعا لذلك الى:
1- الأنهار ذوات النظام البسيط:
ترتفع مناسيب المياه في النهر وتزداد كمية التصريف في هذا النوع من النظام مرة واحدة في السنة ترتبط مع فترة التساقط الكبيرة أو مع فترة زيادة التجهيز المائي من منطقة التغذية.
وتنخفض كمية التصريف وتهبط المناسيب للنهر في فترة معينة أخرى من السنة تتفق مع انقطاع التساقط او تناقصه وقلة كميات التجهيز المائي من منطقة التغذية كما في نهري دجلة والفرات.
2- الأنهار ذوات النظام المزدوج:
يظهر على انهار هذا النظام فترتان ترتفع فيهما منسوب المياه في النهر تحضران بينهما فترتان للمناسيب الواطئة والتصريف المائي القليل.
2- الأنهار ذوات النظام المزدوج:
يظهر على انهار هذا النظام فترتان ترتفع فيهما منسوب المياه في النهر تحضران بينهما فترتان للمناسيب الواطئة والتصريف المائي القليل.
وتعتبر الانهار الاستوائية مثالا جيدا على هذه الحالة حيث توجد في المناخ الاستوائي قمتان للمطر تتفقان مع فترتي تعامد الشمس على الاقاليم الاستوائية الامر الذي يؤدي معه الى رفع مناسيب المياه في الأنهار.
وتنخفض تلك المناسيب في فترتي قلة المطر النسبية المحصورة بين هاتين القمتين، كما في نهري الامازون والكونغو.
ويمكن لهذه الحالة أن تحصل أيضا للأنهار التي تتزود بالماء من الامطار الغزيرة في الخريف والشتاء ثم تقل الامطار بنهاية الشتاء ويقل معها التصريف النهري.
وتحدث زيادة ثانية للتصريف عندما ترتفع درجات الحرارة في بداية الفصل الحار وتؤدي الى اذابة الثلوج المتجمعة في منطقة التغذية وتعتبر أنهار جنوب أوروبا التي تنبع من جبال الألب خير الأمثلة على ذلك.
3- النظام المركب:
عندما تكون مساحة حوض النهر كبيرة جدا بحيث يمكن أن تضم أنواعا متباينة من الأقاليم المناخية أو تشمل تضاريس متنوعة فأن من غير المعقول أن يكون نظام الجريان في كل أجزاء النهر الذي يصرف مياه ذلك الحوض متشابهة وتتبع نظاما واحدا ولذلك يصبح نظام الجريان مركبا فيها.
3- النظام المركب:
عندما تكون مساحة حوض النهر كبيرة جدا بحيث يمكن أن تضم أنواعا متباينة من الأقاليم المناخية أو تشمل تضاريس متنوعة فأن من غير المعقول أن يكون نظام الجريان في كل أجزاء النهر الذي يصرف مياه ذلك الحوض متشابهة وتتبع نظاما واحدا ولذلك يصبح نظام الجريان مركبا فيها.
وتعتبر انهار المسيسبي والدانوب أمثلة جيدة على ذلك. وتتصف هذه الانهار بكثرة روافدها وتباعد المسافات بين تلك الروافد.
التسميات
جيومورفولوجيا