الرحالة المسلمون الذين زاروا القدس.. ابن بطوطة. ناصر خسرو. ابن الجوزي. الواسطي. الإدريسي. علي الهروي. ابن جبير. بن عساكر

من الرحالة المسلمين الذين زاروا القدس ودونوا مشاهداتهم: أبو عبد الله محمد بن إبراهيم المشهور بابن بطوطة (ت799هـ/1377م) والرحالة الفارسي ناصر خسرو الذي زار القدس سنة (438هـ/1047م) ضمن رحلته إلى العالم الإسلامي والأماكن المقدسة ووصف فيها قبة الصخرة كما ذكر المسجد الأقصى وذكر أبعاده وابن الجوزي أبو الفرج عبد الرحمان (ت597هـ/1200م) الذي ألف كتاب (مثير الغرام إلى ساكني الشام) وأبو المعالي المشرق بن المرجي الذي كتب كتاباً في فضائل بيت المقدس.
وفي القرن السادس الهجري (الثاني عشر الميلادي) يكتب الواسطي كتاباً في فضائل الشام (500هـ/1106م) وكتب الروماني أبو سعد عبد الكريم الرحالة كتاباً وصف فيه مدينة القدس ومدناً إسلامية أخرى.
كما كتب الإدريسي (ت650هـ/ 1260م) كتاباً عن القدس بناء على طلب ملك صقلية فأتمه في عام 1154 وصف فيه المسجد الأقصى كما كان في القرن الثاني عشر. وألف ابن عساكر (ت600هـ/ 1203- وهو ابن صاحب معجم السير المشهور) كتاباً بعنوان: (الجامع المستقصى في فضائل المسجد الأقصى)، وكتب علي الهروي (ت611هـ/ 1215م) الذي زار فلسطين في الفترة ما بين (1173-1174) عندما كانت المدينة المقدسة مغتصبة من قبل الإفرنج كتاباً صغيراً وصف فيه المدينة المقدسة.
ونجد ابن جبير (ت614هـ/1217م) الرحالة يكتب في رحلته عن القدس التي زارها، وأبا سعيد عبد الله بن عساكر (ولد سنة 606هـ) يؤلف كتاباً في فضائل بيت القدس بعنوان «فضائل بيت المقدس»، وفي القرن الثامن الهجري / الرابع عشر الميلادي تحدث برهان الدين إبراهيم بن الفركاح (ت 729هـ/ 1329م) في كتابه «باعث النفوس إلى زيارة القدس المحروس»، وابن سرور المقدسي (ت765هـ/1364م) تحدث في كتابه (مثير الغرام بفضائل القدس والشام) عن القدس وتحدث عن فضائلها وحدودها ومناخها. ومن الكتب العامة التي تحدثت عن القدس كتاب (الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل) لمؤلفه محي الدين عبد الرحمان أحمد الحنبلي العمري (ت928هـ/1522م).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال