تمحور النضال الوطني بفلسطين إبان فترة الانتداب على مقاومة الاستيطان اليهودي ومقاومة الهجرة اليهودية ومقاومة السياسة البريطانية التي كانت تهدف إلى تطبيق وعد بلفور.
وكانت مدينة القدس هي مركز ذلك النضال والنشاط الوطني.
وكانت مدينة القدس هي مركز ذلك النضال والنشاط الوطني.
فقامت بالقدس مظاهرات صاخبة، تحولت تلك المظاهرات إلى اضطرابات دامية اشترك فيها الفلسطينيون منادين بمقاومة الحركة الصهيونية ورفض الانتداب البريطاني وطالبوا بإلغاء وعد بلفور كما نادوا باستقلال فلسطين في إطار وحدة بلاد الشام.
لقد استمر الفلسطينيون في مقاومة الانتداب ورفض الهجرة اليهودية وشراء الأراضي ووعد بلفور.
وكانت هناك ثورات واضطرابات منها: ثورة 1920 وثورة 1925 وثورة 1929، والاضراب الشهير الذي استمر ستة أشهر والذي بدأ في 25 نيسان (أبريل) 1936.
ولم ينه الفلسطينيون إضرابهم إلا عندما طلب القادة العرب منهم ذلك.
عموماً يمكننا أن نردد ما قاله المرحوم عارف العارف «لم يألُ الشعب العربي الفلسطيني جهداً في المطالبة بالحكم الدستوري وإلغاء الانتداب ومقاومة الوطن القومي اليهودي طيلة عهد الاحتلال البريطاني (1917-1947) ولكن جميع الجهود التي بذلت في هذا السبيل ذهبت هباءً منثوراً لأن السلطة المنتدبة وبعبارة أدق وهي حكومة إنجليزية صرفة كانت ضالعة إلى أبعد حدود التحيز مع اليهود ومؤيدة لهم في مشروعاتهم وأعمالهم الرامية إلى تهويد فلسطين».
التسميات
القدس أورشليم