اتّفق الفقهاء على أنّ تأخير السّحور وتقديم الفطر من السّنّة، لحديث زيد بن ثابت قال: «تسحّرنا مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم ثمّ قام إلى الصّلاة. قلت: كم كان بين الأذان والسّحور ؟ قال: قدر خمسين آيةً». ولحديث أبي ذرّ أنّ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: «لا تزال أمّتي بخير ما عجّلوا الفطر وأخّروا السّحور».
وموطن السّنّيّة فيما إذا تحقّق من غروب الشّمس ولم يقع منه الشّكّ في طلوع الفجر، فإن شكّ في ذلك، كأن تردّد في بقاء اللّيل لم يسنّ التّأخير بل الأفضل تركه.
وموطن السّنّيّة فيما إذا تحقّق من غروب الشّمس ولم يقع منه الشّكّ في طلوع الفجر، فإن شكّ في ذلك، كأن تردّد في بقاء اللّيل لم يسنّ التّأخير بل الأفضل تركه.
التسميات
فقه