خطوات صياغة الأهداف التربوية العامة.. الاعتماد على ناتج عملية التعليم وليس على العملية نفسها عند صياغة الهدف. عدم جعل الأهداف التدريسية مجرد قائمة بمحتويات المادة التي تدرس

خطوات صياغة الأهداف التربوية العامة:

عند صياغة الأهداف العامة ينبغي إتباع الخطوات الآتية:

- ابدأ كل هدف عام بفعل:

وأهمل الإضافات الأخرى غير الضرورية، مثل جعل المتعلم قادرا على الكتابة.

- اعتمد على أداء المتعلم وليس على أداء المعلم في صياغة الهدف:

فمثلا، لدينا الهدفان:
  • يفهم مادة القراءة المطلوبة.
  • زيادة قابلية المتعلم على القراءة.
من الواضح أن الجملة تحتوي على النتائج المتوقعة من عملية التعلم، أما الثانية فتبدو غامضة وتعطي تصورا بأن المعلم هو الذي سيزيد من قابلية المتعلم على القراءة.

- اعتمد على ناتج عملية التعليم وليس على العملية نفسها عند صياغة الهدف:

فمثلا، لدينا الهدفان:
  • يكتسب معرفة بالقواعد الأساسية.
  • يطبق القواعد الأساسية عمليا على المواقف الجديدة.
نلاحظ أن الجملة الأولى تركز على عملية اكتساب المعرفة (عملية التعلم) وليس على نوعية السلوك الذي يدل على أن التعلم قد وقع فعلا.
أما الجملة الثانية فتشير إلى ما سيتمكن المتعلم من القيام به بعد انتهاء فترة التعلم فمن الضروري إذن تجنب الأفعال: يكتسب، يزيد، يطور... في صياغة الأهداف، لأنها تعكس عملية التعلم دون الإشارة إلى ما ستؤدي إليه تلك العملية.

- لا تجعل الأهداف التدريسية مجرد قائمة بمحتويات المادة التي تدرس:

فمثلا، لدينا الهدفان:
  • مبادئ الكهرباء.
  • يفهم المبادئ الأساسية للكهرباء.
الجملة الأولى تتضمن اسم المادة التي ستدرس دون الإشارة إلى ما هو مطلوب من المتعلم تأديته بالنسبة لتلك المبادئ، هل هو معرفة تلك المبادئ، أم معرفة تطبيق تلك المبادئ.

أما الجملة الثانية فتمثل هدفا عاما يمكن تحديده بإضافة نواتج التعلم المحددة التالية تحت ذلك الهدف:
  • يصوغ تلك المبادئ بأسلوبه الخاص.
  • يعطي أمثلة عن تلك المبادئ.
  • يميز بين التطبيقات الصحيحة والخاطئة لتلك المبادئ.
هذه الجمل تصلح أيضا لأن تكون أهدافا لتدريس مبادئ أي موضوع لا يحتاج الأمر إلا لتغيير الكلمة الأخيرة من الهدف العام.

- تأكد من احتواء كل هدف عام على ناتج تعلم واحد:

بدلا من خليط لنواتج متعددة.

- اعمل على جعل مستوى الهدف مناسبا وسهل التحديد:

فمثلا لدينا الأهداف:
  • يتفاهم باللغة العربية بشكل فعال.
  • يكتب العربية بوضوح وبصورة فعالة.
  • يضع أدوات التنقيط للجمل بصورة صحيحة.
من الواضح أن الجملة الأولى تمثل الهدف الأكثر عمومية، لأن كلمة التفاهم تشمل فعاليات الكلام والاستمتاع والكتابة والقراءة، أما الجملة الثالثة فتمثل الهدف الأكثر خصوصية أو تحديدا، ومن الأفضل إدراجها تحت هدف أكثر عمومية: «يجيد كتابة اللغة العربية» كسلوك ناتج تعلم محدد لذلك الهدف.
أما الجملة الثانية فتمثل هدفا عاما بالمستوى المطلوب من العمومية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال