الإيمان والدعاء.. الله لطيف بعباده فلا يكلفهم بما لا يقدرون عليه ولا يحاسبهم على النسيان والخطأ

قال الله تعالى:
﴿لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير. آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير. لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾.
(سورة البقرة، الآية 282 -286).

- تبدوا: تظهروا.
- المصير: المعاد، المآل، المرجع.
- تحمِّلنا: تكلفنا حملا ثقيلا.

ما ترشد إليه الآيات:
- الملك كله لله وهو مطلع على ما فيه سواء ظهر لنا أو خفي.
- الله وحده الذي يحاسب الناس على أعمالهم ويجازي عليها خيرا أو شرا فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء.
- المؤمن يؤمن بالله وملائكته ورسله وكتبه ...
- المؤمن يؤمن بالكتب السماوية التي لم تحرف ولا يفرق بين الرسل.
- المؤمن لا يعترض على ما أمر الله به أو نهى عنه.
- الله لطيف بعباده فلا يكلفهم بما لا يقدرون عليه ولا يحاسبهم على النسيان والخطأ.
- الدعاء هو مخ العبادة وعلى المؤمن أن يلتزم به.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال