تؤدي العمليات الجيومورفية دورها بمعدلات متباينة ولهذا السبب تمتلك الارض تضاريسها.
يمكن ارجاع تاثير العمليات الجيومورفية المتباينة الى صخور القشرة الارضية من حيث نوعيتها وبنيتها. ويؤدي هذا الى التباين في درجة مقاومتها عمليات التعرية.
وتكون بعض هذه الاختلافات واضحة جدا احيانا ولكنها تكون قليلة في احيان اخرى.
ويمكن القول انه فيما عدا بعض المناطق التي تتعرض للحركات الارضية فان التضاريس العالية تربط بمناطق الصخور الصلبة المقاومة في الحين التي تربط فيه تضاريس الواطئة بمناطق الصخور الضعيفة غير اننا يجب ان لا نربط بين تكون التضاريس وبين التباين الصخور في درجة مقاومتها فقط.
اذ تتأثر عمليات التعرية بظروف محلية أخرى تزيد من شدة التعرية او تقلل منها مثل درجات الحرارة، الارتفاع، مقدار التعرض، درجة التضرس وكذلك درجة وجود وكثافة الغطاء النباتي.
وهذا ما نلاحظه عند مقارنة اثر العوامل التعرية على سفح الجبل وبطن واد او بين السفوح الشمالية والجنوبية او بين الارض الجرداء والارض المكسوة بغطاء نباتي. وتنعكس الاختلافات احيانا في كمية التساقط وكذلك في طبيعته، ومعدلات التبخر، وكمية رطوبة التربة، وشدة الاشعاع الشمسي، ومقدار المرات التي تتذبذب فيها درجات الحرارة حول درجة الانجماد.
وهكذا فان التفصيلات معقدة بحيث يمكن القول معها ان التغير الذي تحدثه العملية الجيومورفية يرتبط ارتباطا وثيقا بالظروف المحلية السائدة.
وكذلك فان تاثير العملية الجيومورفولوجية الواحدة يختلف اختلافا كبيرا فالانهار ليست متساوية جميعها في عملها وتاثيرها وكذلك الحالة مع بقية العمليات الاخرى كالثلاجات او الرياح او الامواج ...الخ.
التسميات
جيومورفولوجيا