تكثر الجوامع والمساجد في مدينة القدس الشريف لكونها بقعة مقدسة.
فقد حرص المسلمون دائماً على إقامة الصلاة في تلك البقعة تقرباً إلى الله تعالى.
كما حرصوا أن تظل راية الإسلام والمسلمين مرفوعة فيها على الدوام.
ومع هذا نجدهم يتسامحون مع غيرهم من أصحاب الديانات ونجد الكنائس والكنس والبيع تقام بالقدس الشريف.
فقد حرص المسلمون دائماً على إقامة الصلاة في تلك البقعة تقرباً إلى الله تعالى.
ومع هذا نجدهم يتسامحون مع غيرهم من أصحاب الديانات ونجد الكنائس والكنس والبيع تقام بالقدس الشريف.
وتعتبر مدينة القدس في ظلِّ الحكم العربي الإسلامي مدينة يتعايش فيها أصحاب الديانات السماوية الثلاث ولم يفسد حياتهم إلا التدخل الخارجي ذا الطابع السياسي.
ولعل أبرز الجوامع في مدينة القدس هو المسجد الأقصى ومسجد الصخرة المشرفة والمساجد الأخرى الموجودة في الحرم القدسي، ومنها بينها:
1- الجامع العمري (جامع عمر):
بني هذا الجامع حسبما تشير الموسوعة الفلسطينية عام 589هـ/ 1193م، من قبل الملك الأفضل نور الدين أبو الحسن علي بن صلاح الدين الأيوبي أثناء سلطنته على دمشق.
يعرف اليوم بجامع عمر.
وهو يقع في الجهة الجنوبية من كنيسة القيامة ويعتقد أنه أقيم في المكان الذي صلى فيه الخليفة عمر بن الخطاب في القدس ذلك لأنه رفض الصلاة في كنيسة القيامة حتى لا يحوِّلها المسلمون إلى مسجد.
أصبح الجامع موضع عناية المسلمين في مختلف مراحله التاريخية، فقد جددوا بناءه عام 289هـ/1193م، وأعادوا مئذنته عام 870هـ/ 1465م.
هناك أيضاً:
2- الجامع المعروف بجامع النساء (590هـ/ 1194م).
3- مسجد ولي الله محارب 595هـ/ 1198م.
4- جامع القلعة 710هـ/ 1310- 1311م.
5- مسجد الحريري 588هـ/ 1482- 1480م.
6- المسجد القيمري القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي.
7- جامع المولوية 995هـ 1551-1552م.
8- مسجد الشوربجي 1097هـ/1685و 1686م.
9- مسجد النبي (مصلى الخفر، قبة بخ بخ) 112هـ/ 1700-1701م.
10- جامع المغاربة جدد 1283هـ/ 1866-1867.
وهناك أيضاً مساجد الدبيسي، العمري الصغير، مصعب، خان السلطان، أبو بكر الصديق، عثمان بن عفان، سويقة علون البراق، الشيخ ريحان.
التسميات
القدس أورشليم