رجل المرور.. الإشارة الخاطئة التي يستخدمها رجل المرور قد تفضي إلى وقوع حوادث مرورية

يلعب رجل المرور سواء شرطيا كان أم ضابطا أم مفوضا دورا ايجابيا في محاولة منع وقوع الجريمة المرورية لأن الفرد إذا شعر بخلو الشارع من رقابة رجل المرور، فإنه لا يتردد في اقتراف أي مخالفة مرورية، وهذا متوقف على مقدار الالتزام الأخلاقي، وتأثير الرقابة الذاتية لدى الفرد.
إن نجاح رجل المرور لأداء مهامه على الوجه الأكمل تعتمد في الدرجة الأولى على فهمه وإدراكه للمكونات النفسية والسلوكية لقائدي السيارات، لذلك يتوجب على رجل المرور أن يتعامل مع كل قائد سيارة وكل مخالفة بمعزل عن الأشخاص والمخالفات السابقة وأن ينظر إلى قائد السيارة على أنه يقابله للمرة الأولى وربما يستحق الاستماع إلى وجهة نظره عندئذ يتم التقييم ويتخذ القرار.
 وعلى الرغم من الدور الايجابي الذي يضطلع به رجل المرور فإن الدور قد يكون سلبيا في بعض الحالات نذكر منها:
1- إن الإشارة الخاطئة التي يستخدمها رجل المرور قد تفضي إلى وقوع حوادث مرورية.
2- عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تقتضيها طبيعة المحافظة على سلامة المرور أثناء وقوع الحوادث المرورية، لاسيما في الطرق الخالية من الإنارة عند وقوع الحوادث ليلا، أو في الأحوال الجوية السيئة.
3- التهاون الذي يبديه بعض أعضاء لجان اختبار السياقة ،واكتفائهم باختبارات شكلية لطالبي الحصول على إجازة السوق لا تصلح أساسا للتثبت من وصول السائق إلى المرحلة التي تؤهله للقيادة  بشكل يؤمن سلامته وسلامة الآخرين.
4- غض النظر عن بعض المخالفات الهامة التي تقع من قبل السواق كتوقف سيارة ألاجرة وسط الشارع لغرض تحميل أو إنزال الركاب أو توقف السيارات على الأرصفة المعدة لسير المشاة  وإشغالها من قبل هذه السيارات أو مخالفة السائق للسرعة المقررة بموجب بيانات المرور.
5- التساهل نحو ظاهرة نقل الأشخاص ولاسيما الأطفال في المركبات المكشوفة مما يعرضهم إلى مخاطر كبيرة لمجرد تعرض المركبة لحادث صدم بسيط.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال