عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص): «الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أوحجة عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها».
(رواه مسلم).
شرح المفردات:
- الصبر: التحمل، التجلد.
- بائع نفسه: لله أو للشيطان.
التعريف براوي الحديث:
أبو مالك الأشعري هو كعب بن عاصم أبو مالك الأشعري قدم في السفينة مع الأشعريين على النبي، وأسلم وصحب النبي وغزا معه، روى عن رسول الله 27 حديثا، توفي سنة 18هجرية.
الاستنتاج:
بين الحديث أن الطهارة تضاعف الأجر حتى تبلغ نصف الإيمان لأنها تمحو الخطايا الصغيرة، وذكر الله تعبير عن شكره وخاصة إذا كان الذكر من صيغ وألفاظ النبي ﷺ، لأن بها تملأ كفة الأعمال الصالحة وتزيد المؤمن اطمئنانا وتزيده صلة بربه واعتمادا عليه واستعانة به، والصلاة من فرائض الإسلام وأركانه الخمس فهي نور لطريق الخير ومكسبة للهيبة والبهاء ونور على الوجه وكذلك الصدقة هي برهان على صحة الإيمان وطيب النفس أما الصبر يضئ الطريق وهو يحتاج إلى قوة إيمان والقرآن يهتدي به المسلم ويتخلق به وينتفع به تلاوة وحفظ وفهما، ليكون إلى جواره يوم القيامة ومن ترك العمل به وخالفه كان خصمه ومن قضى حياته في الطاعات والبحث عن الخير خلص نفسه من العذاب أما من ألهته الدنيا واتبع سبل الشيطان فقد أهلك نفسه.
ما يستنتج من الحديث:
- أعمال الإنسان توزن يوم القيامة.
- المحافظة على الطهارة من الإيمان.
- الإكثار من الإنفاق في وجوه الخير والمسارعة إلى سد حاجات المعوزين.
- الصبر على الشدائد والمصائب.
- القرآن كتاب الله فعلى المسلم الإقبال على تلاوته وفهم معناه والعمل بتوجيهاته.
- يجب على المسلم أن يستفيد من وقته وعمره في طاعة الله عز وجل ولا يشغل نفسه بما لا فائدة منه.
تعميق الفهم:
- الإيمان قد يطلق على الصلاة، والصلاة لا تصح بدون طهارة.
- الأعمال الصالحة منها الطهارة من أثر الإيمان.
ذكر الله تعالى وشكره:
- يجب على المؤمن أن يذكر الله في جميع أحواله ويشكره على نعمه ليكون دائم الصلة به.
- ذكر الله يكسب العبد محبة الله ورضاه وثوابه ويكون سببا في دوام النعمة.
- حمد الله وتسبيحه فيهما ثواب عظيم فالحمد تملأ الميزان والجمع بينه وبين التسبيح يملأ ما بين السماء والأرض.
(رواه مسلم).
شرح المفردات:
- الصبر: التحمل، التجلد.
- بائع نفسه: لله أو للشيطان.
التعريف براوي الحديث:
أبو مالك الأشعري هو كعب بن عاصم أبو مالك الأشعري قدم في السفينة مع الأشعريين على النبي، وأسلم وصحب النبي وغزا معه، روى عن رسول الله 27 حديثا، توفي سنة 18هجرية.
الاستنتاج:
بين الحديث أن الطهارة تضاعف الأجر حتى تبلغ نصف الإيمان لأنها تمحو الخطايا الصغيرة، وذكر الله تعبير عن شكره وخاصة إذا كان الذكر من صيغ وألفاظ النبي ﷺ، لأن بها تملأ كفة الأعمال الصالحة وتزيد المؤمن اطمئنانا وتزيده صلة بربه واعتمادا عليه واستعانة به، والصلاة من فرائض الإسلام وأركانه الخمس فهي نور لطريق الخير ومكسبة للهيبة والبهاء ونور على الوجه وكذلك الصدقة هي برهان على صحة الإيمان وطيب النفس أما الصبر يضئ الطريق وهو يحتاج إلى قوة إيمان والقرآن يهتدي به المسلم ويتخلق به وينتفع به تلاوة وحفظ وفهما، ليكون إلى جواره يوم القيامة ومن ترك العمل به وخالفه كان خصمه ومن قضى حياته في الطاعات والبحث عن الخير خلص نفسه من العذاب أما من ألهته الدنيا واتبع سبل الشيطان فقد أهلك نفسه.
ما يستنتج من الحديث:
- أعمال الإنسان توزن يوم القيامة.
- المحافظة على الطهارة من الإيمان.
- الإكثار من الإنفاق في وجوه الخير والمسارعة إلى سد حاجات المعوزين.
- الصبر على الشدائد والمصائب.
- القرآن كتاب الله فعلى المسلم الإقبال على تلاوته وفهم معناه والعمل بتوجيهاته.
- يجب على المسلم أن يستفيد من وقته وعمره في طاعة الله عز وجل ولا يشغل نفسه بما لا فائدة منه.
تعميق الفهم:
- الإيمان قد يطلق على الصلاة، والصلاة لا تصح بدون طهارة.
- الأعمال الصالحة منها الطهارة من أثر الإيمان.
ذكر الله تعالى وشكره:
- يجب على المؤمن أن يذكر الله في جميع أحواله ويشكره على نعمه ليكون دائم الصلة به.
- ذكر الله يكسب العبد محبة الله ورضاه وثوابه ويكون سببا في دوام النعمة.
- حمد الله وتسبيحه فيهما ثواب عظيم فالحمد تملأ الميزان والجمع بينه وبين التسبيح يملأ ما بين السماء والأرض.
التسميات
إسلاميات