سورة هود مكية ماعدا الآيات 12، 17، 114 فمدنية من المنين، عدد آياتها 123 أية، ترتيبها عشرة بين سور المصحف الشريف، نزلت بعد النحل، بدأت بأسلوب توكيد "إِنَّا أَرْسَلْنَا"، سُميت السورة الكريمة بسورة "هود" تخليدا لجهود نبي الله هود في الدعوة إلى الله فقد أرسله الله تعالى إلى قوم "عاد" العتاة المتجبرين الذين اغتروا بقوة أجسامهم وقالوا من أشد منا قوة فأهلكهم الله بالريح الصرصر العاتية، نزلت بعد سورة "يونس"، سورة هود مكية وهي تعني بأصول العقيدة الإسلامية التوحيد والرسالة والبعث والجزاء، وقد عرضت لقصص الأنبياء بالتفصيل تسلية للنبي على ما يلقاه من أذى المشركين لاسيما بعد تلك الفترة العصيبة التي مرَّتْ عليه بعد وفاة عمه أبي طالب وزوجه خديجة فكانت الآيات تتنزل عليه وهي تقص عليه ما حدث لإخوانه الرسل من أنواع الابتلاء ليتأسي بهم في الصبر والثبات، نزلت في الأخنس بن شريق وكان رجلا حلو الكلام حلو المنظر يلقى رسول الله بما يحب ويطوي بقلبه ما يكره وقال الكلبي كان يجالس النبي يظهر له أمرا يُسِرّهُ ويُضْمِر في قلبه خِلافَ مَا يُظْهِر فَأنزلَ اللهُ تَعَالى: "ألا إنَّهُم يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ يقول يُكِنَّونَِ مَا فِي صُدُورِهِم مِن العَدَاوةِ لمحمد...
التسميات
إسلاميات