إن السور الحالي الذي يحيط بمدينة القدس القديمة هو من عمل السلطان العثماني سليمان القانوني عام 1536م.
فقد شكا أهل القدس كثيراً من غارات البدو المحيطين بالمدينة.
ولمنع ذلك، وحفظاً لأرواح وممتلكات أهل القدس قام السلطان سليمان بترميم الأسوار وتعليتها.
ويقال إنَّ السلطان سليم والد السلطان سليمان هو الذي بدأ في ترميم الأسوار وأتَّمها السلطان سليمان ولده.
يبلغ طول أسوار مدينة القدس الحالية 4200م، يشغل الجدار الشرقي والجنوبي للحرم الشريف 600 متر منها.
يمكن الدخول إلى المدينة المسورة عبر عدة أبواب منها الأبواب الشمالية وهي باب العمود وباب الساهرة وباب الجديد، أما في الجنوب فيوجد بابا المغاربة وداوود، ومن الغرب باب الخليل ومن الشرق باب الأسباط.
يذكر المؤرخون أنَّه كان على السور اليبوسي ستون برجاً.
وفيما بعد نجد أنه كان هناك ما يعرف بالسور الثاني أربعة عشر برجاً.
وفيما بعد نجد أنه كان هناك ما يعرف بالسور الثاني أربعة عشر برجاً.
وفي العهد الروماني كان على السور تسعون برجاً.
واليوم نجد للسور أربعة وثلاثين برجاً وسبعة أبواب.
لقد أدخلت عدة تزيينات على سور مدينة القدس كالمقرنصات والأعمدة الصغيرة والطيز الناتئة والطلاَّقات المضلَّعة ووضعوا فيها الأعمدة وضعاً أفقياً لتساعد على تقويتها وترسيخها وهي أشياء لم تعرفها حصون الإفرنج.
تختلف سماكة السور وارتفاعه من قسم لآخر حسب التضاريس الطبيعية.
إذ يبلغ ارتفاعه في بعض الأماكن ثلاثين متراً أما سماكته فتزيد في معظم الأحيان على مترين.
إذ يبلغ ارتفاعه في بعض الأماكن ثلاثين متراً أما سماكته فتزيد في معظم الأحيان على مترين.
وجعلت بالحيز العلوي سواتر وفتحات تسمح للجند بإطلاق النار والتستر وراء السواتر.
كما زوِّد السور بسقاطات وفتحات سهام يمكن استخدامها لإطلاق نار البنادق منها.
يلاحظ أنَّ المداميك العلوية من السور بنيت حجارة صغيرة نسبياً إذا ما قورنت بحجارة المداميك السفلية.
التسميات
القدس أورشليم