تقع قلعة القدس بين باب الخليل وباب النبي داوود.
وهي تتموضع فوق مرتفع صخري مما مكَّـنها من الإشراف على المدينة.
ويعتقد أنَّ في موقع القلعة كانت تقوم القلاع القديمة، وكانت تتصل بالشارع العام عبر جسر خشبي يمتد فوق الخندق.
وهي تتموضع فوق مرتفع صخري مما مكَّـنها من الإشراف على المدينة.
وقلعة القدس اليوم في جلها قلعة إسلامية أقامها في أوائل القرن الرابع عشر الميلادي (أوائل القرن الثامن الهجري) المماليك.
كان ذلك بعد فتح مدينة عكا وتحريرها من أيدي الفرنج، وحصنت القلعة كمثيلاتها من القلاع العربية في القاهرة ودمشق وحلب، حملت القلعة اسم حصن داوود أحياناً نسبة إلى أحد أبراجها الذي يعرف بهذا الاسم.
ويمكن للمرء من فوق هذا البرج أن يلقي نظرة على المدينة وأهم معالمها التاريخية ومن أهمها الحرم القدسي الشريف وقبة الصخرة.
كانت القلعة تضم مساكن الدزوار والكيخيا والإمام والواعظ والمؤذن وثكنات الجند، وكان هناك خندق يحيط بسور القلعة المائل المحاذي للطريق.
وقد بلغ عمقه الأعظم في الجبهة الجنوبية.
ردم الخندق الواقع بين البرج في الشمال وباب الخليل أثناء زيارة الإمبراطور غليوم الثاني إمبراطور ألمانيا إلى القدس عام 316هـ/ 1898م وبتلك المناسبة هدم جزء السور الذي كان يصل بين الأبراج.
وذلك من أجل مد الطريق التي تصل الآن إلى المدينة القديمة أما الأجزاء الأخرى فقد ردمت عام 1927م.
في القلعة جامع يعرف بجامع القلعة يقع عند الزاوية القبلية الغربية.
وقد كتب على عتبة بابه العليا أنَّ الجامع أنشأه الملك الناصر محمد بن قلاوون سنة 710هـ/ 1310.
جرت بالقلعة تنقيبات أثرية واسعة في ظل الانتداب البريطاني بإدارة السيد G.N.Johns منذ عام 1934 وقد نشر نتائج تلك التنقيبات في عام 1950.
كما قامت السلطات الإسرائيلية بعد اغتصابها مدينة القدس العربية بتنقيبات أثرية في قلعة القدس بإدارة روث اميران R.Amiran واتيان A. Eitan في الفترة ما بين 1968-1969 وكذلك في الفترة ما بين 1975-1978 بإدارة جيسون S. Gibson. ومساعدة البرت B. Alpert بإشراف مديرية الآثار وقدعثر في تلك التنقيبات على كسر فخارية من نهاية العصر الحديدي ومن الفترة البيزنطية.
التسميات
القدس أورشليم