القدس في العهد الأيوبي.. المدرسة المعظمية بين باب حطه والباب العتم والمدرسة البدرية وسبيل شعلان

ومن الملوك الأيوبيين الذين كانوا يحبون القدس الملك المعظم شرف الدين عيسى بعد الملك العادل فكان كثير الزيارة للمدينة وله فيها آثار كثيرة منها:
المدرسة المعظمية التي لا تزال بقاياها بين باب حطه والباب العتم والمدرسة البدرية وسبيل شعلان وغيرها إلا أن هذا الملك الذي أحب القدس وهام بها عاد فخرَّبها خوفاً من أن يتمكن الإفرنج منها.
فاستقبح الناس منه ذلك فاهتمَّ ومات مهموماً عام 1226م. وفي عام 1228م نجد الملك الكامل أخا الملك المعظم عيسى يوقع هدنته مع الإفرنج يتنازل بموجبها عن القدس لهم شريطة أن يظل الحرم القدسي بيد المسلمين ولكن خلفاء الكامل تمكنوا من استعادتها وظلت بأيديهم حتى آلت إلى المماليك بموجب اتفاق وقع سنة 651هـ/1253م بين الأمراء الأيوبيين والمماليك والذي قضى بأن تكون الممالك الواقعة إلى غرب نهر الأردن بحوزة المماليك وتلك التي تقع إلى الشرق منه بحوزة الأيوبيين.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال