تعريفها لغة:
النقود: جمع نقد، وهذه المادة: (النون، والقاف، والدال أصل صحيح يدل على إبراز شيء وبروزه).
والنقد يطلق في اللغة على معان عديدة منها ما يأتي:
الأول: (خلاف النسيئة)، فنقد الثمن إعطاؤه نقداً معجلاً. ومنه قول جابر (ض) في قصة بيعه الجمل لرسول الله (ص): (فنقدني ثمنه).
الثاني: (تمييز الدراهم، وإخراج الزيف منها). فالنقد (أن يكشف عن حاله في جودته أو غير ذلك). ومن هذا قولهم: (درهم نقد: وزان جيد، كأنه قد كشف عن حاله فعلم).
الثالث: (العملة من الذهب أو الفضة وغيرهما مما يتعامل به). وهذا هو المعنى المراد بالنقد والنقود في هذه الدراسة.
هذه بعض معاني النقد عند أهل اللغة، مما له اتصال بموضوع الدراسة.
تعريفها اصطلاحاً:
للفقهاء عدة اتجاهات في إطلاق كلمة النقد واستعمالها، وهي كما يأتي:
الأول: إطلاق النقود على المضروب من الذهب والفضة فقط.
الثاني: إطلاق النقود على الذهب والفضة سواء كانا مضروبين أو غير مضروبين.
الثالث: إطلاق النقود على الذهب والفضة، وعلى كل ما يقوم مقامهما في معاملات الناس ومبادلاتهم من أي نوع كان. قال الإمام مالك: (لو أن الناس أجازوا بينهم الجلود حتى تكون لها سكة وعين لكرهتها أن تباع بالذهب والورق نظرة). وقال أيضاً: (لا يجوز فلس بفلسين, ولا تجوز الفلوس بالذهب والفضة ولا بالدنانير نظرة). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: (وما سماه الناس درهماً وتعاملوا به تكون أحكامه أحكام الدرهم من وجوب الزكاة فيما يبلغ مائتين منه والقطع بسرقة ثلاثة دراهم منه إلى غير ذلك من الأحكام, قل ما فيه من الفضة أو كثر).
وبالنظر إلى هذه الاتجاهات يتبين أن الاتجاه الأخير هو الذي يسير عليه الفقهاء المتأخرون في دراساتهم واستعمالاتهم لكلمة النقد والنقود.
فالنقد هو (كل ما نال ثقة الناس في التعامل به، وأصبح ثمناً ومعياراً للأموال). وبعبارة أخرى هو (كل شيء يلقى قبولاً عاماً كوسيط للتبادل مهما كان ذلك الشيء وعلى أي حال يكون).
وبهذا التعريف للنقد يلتقي اصطلاح الفقهاء مع اصطلاح الاقتصاديين الذين يعرفون النقود بأنها (أية وسيلة أو واسطة متداولة للتبادل مقبولة على نطاق واسع كمعيار أو مقياس لقيمة الأشياء).
النقود: جمع نقد، وهذه المادة: (النون، والقاف، والدال أصل صحيح يدل على إبراز شيء وبروزه).
والنقد يطلق في اللغة على معان عديدة منها ما يأتي:
الأول: (خلاف النسيئة)، فنقد الثمن إعطاؤه نقداً معجلاً. ومنه قول جابر (ض) في قصة بيعه الجمل لرسول الله (ص): (فنقدني ثمنه).
الثاني: (تمييز الدراهم، وإخراج الزيف منها). فالنقد (أن يكشف عن حاله في جودته أو غير ذلك). ومن هذا قولهم: (درهم نقد: وزان جيد، كأنه قد كشف عن حاله فعلم).
الثالث: (العملة من الذهب أو الفضة وغيرهما مما يتعامل به). وهذا هو المعنى المراد بالنقد والنقود في هذه الدراسة.
هذه بعض معاني النقد عند أهل اللغة، مما له اتصال بموضوع الدراسة.
تعريفها اصطلاحاً:
للفقهاء عدة اتجاهات في إطلاق كلمة النقد واستعمالها، وهي كما يأتي:
الأول: إطلاق النقود على المضروب من الذهب والفضة فقط.
الثاني: إطلاق النقود على الذهب والفضة سواء كانا مضروبين أو غير مضروبين.
الثالث: إطلاق النقود على الذهب والفضة، وعلى كل ما يقوم مقامهما في معاملات الناس ومبادلاتهم من أي نوع كان. قال الإمام مالك: (لو أن الناس أجازوا بينهم الجلود حتى تكون لها سكة وعين لكرهتها أن تباع بالذهب والورق نظرة). وقال أيضاً: (لا يجوز فلس بفلسين, ولا تجوز الفلوس بالذهب والفضة ولا بالدنانير نظرة). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: (وما سماه الناس درهماً وتعاملوا به تكون أحكامه أحكام الدرهم من وجوب الزكاة فيما يبلغ مائتين منه والقطع بسرقة ثلاثة دراهم منه إلى غير ذلك من الأحكام, قل ما فيه من الفضة أو كثر).
وبالنظر إلى هذه الاتجاهات يتبين أن الاتجاه الأخير هو الذي يسير عليه الفقهاء المتأخرون في دراساتهم واستعمالاتهم لكلمة النقد والنقود.
فالنقد هو (كل ما نال ثقة الناس في التعامل به، وأصبح ثمناً ومعياراً للأموال). وبعبارة أخرى هو (كل شيء يلقى قبولاً عاماً كوسيط للتبادل مهما كان ذلك الشيء وعلى أي حال يكون).
وبهذا التعريف للنقد يلتقي اصطلاح الفقهاء مع اصطلاح الاقتصاديين الذين يعرفون النقود بأنها (أية وسيلة أو واسطة متداولة للتبادل مقبولة على نطاق واسع كمعيار أو مقياس لقيمة الأشياء).
التسميات
تضخم