الكفارة ما يغطي الإثم، ومنه قوله تعالى في كفارة اليمين (ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ) وكذلك كفارة غيره من الآثام مثل كفارة القتل والظهار، والتكفير ستره وتغطيته حتى يصير بمنزلة ما لم يُعمل، ويصح أن يكون أصله إزالة الكفر والكفران نحو التمريض في كونه إزالة المرض.
فالغرض من الكفارة إزالة إثم المعصية بتكليف المسلم بما يزيل إثم معصيته عنه، ويزيل أثرها ويمحوها، وذلك بتكليفه بأشياء هي بذاتها من القربات كعتق رقبة مؤمنة، أو إطعام مساكين، أو صوم أيام.
التسميات
جريمة مرورية