اتّفق أكثر الفقهاء على أنّ التّسمية مشروعة لكلّ أمرٍ ذي بالٍ، عبادةٍ أو غيرها، فتقال عند البدء في تلاوة القرآن الكريم والأذكار، وركوب سفينةٍ ودابّةٍ، ودخول المنزل ومسجدٍ، أو خروجٍ منه، وعند إيقاد مصباحٍ أو إطفائه، وقبل وطءٍ مباحٍ، وصعود خطيبٍ منبراً، ونومٍ، والدّخول في صلاة النّفل، وتغطية الإناء، وفي أوائل الكتب، وعند تغميض ميّتٍ ولحده في قبره، ووضع اليد على موضع ألمٍ بالجسد ، وصيغتها (باسم اللّه) والأكمل (بسم اللّه الرّحمن الرّحيم) فإن نسي التّسمية أو تركها عمداً فلا شيء، ويثاب إن فعل . وممّا ورد: حديث { كلّ أمرٍ ذي بالٍ لا يبدأ فيه باسم اللّه فهو أبتر}، وفي روايةٍ {فهو أقطع} وفي أخرى {هو أجذم}، وما ورد عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: {ضع يدك على الّذي تألّم من جسدك، وقل: باسم اللّه ثلاثاً ... } الحديث.
وحديث: {أغلق بابك واذكر اسم اللّه، فإنّ الشّيطان لا يفتح باباً مغلقاً، وأطفئ مصباحك واذكر اسم اللّه ، وخمّر إناءك ...} وحديث: {إذا عثرت بك الدّابّة فلا تقل: تعس الشّيطان، فإنّه يتعاظم، حتّى يصير مثل البيت، ويقول: بقوّتي صرعته، ولكن قل: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم، فإنّه يتصاغر، حتّى يصير مثل الذّباب}.
وحديث: {أغلق بابك واذكر اسم اللّه، فإنّ الشّيطان لا يفتح باباً مغلقاً، وأطفئ مصباحك واذكر اسم اللّه ، وخمّر إناءك ...} وحديث: {إذا عثرت بك الدّابّة فلا تقل: تعس الشّيطان، فإنّه يتعاظم، حتّى يصير مثل البيت، ويقول: بقوّتي صرعته، ولكن قل: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم، فإنّه يتصاغر، حتّى يصير مثل الذّباب}.
التسميات
فقه